سهوب بغدادي
في ظل الأزمة الصحية العالمية تغير مفهومنا للحياة بشكل عام بما في ذلك التعليم، وحرصا من وزارة التعليم والكيانات الفعالة والمعنية في هذا النطاق أوجدت منظومة التعليم عن بعد التي تم استحداثها في ليلة من الليالي متمثلة في منصة مدرستي، وعلى الرغم من بعض العثرات التي واجهها الطلاب والمعلمين خلال أولى أيام الدراسة، إلا أن ذلك الأمر طبيعي ووارد الحدوث لأي تطبيق أو منصة إلكترونية مستحدثة وحديثة، لأن عملية قياس الأثر لا تأتي بغتة فضلا عن قنوات البث التعليمي (عين) التي أدهشتني حقا خلال زيارتي لمقرها الرئيس في الرياض بحضور معالي وزير التعليم الذي أثرى اللقاء بإجاباته وشرحه الوافي لطريقة عمل المنصة ودور الآباء المفصلي لضمان استمرارية العملية التعليمية على أتم وجه، فهذه الفترة الاستثنائية تحتاج جهودا مماثلة من أولياء الأمور لضمان تحصيل أبنائهم العلمي في المنزل. وإن كان ذلك الأمر غير سهل لتنوع العقبات وخروجها عن تلك التقنية لأخرى نفسانية تتداخل في تكوين أطفالنا الطلاب على وجه الخصوص. إن ما رأيته من جهود مبذولة من قبل وزارة التعليم أمر يدعو للفخر، فمنصة مدرستي قائمة بسواعد أبناء وبنات الوطن الذين يعملون ليل نهار لتحقيق الأهداف المرجوة، ختاما، أكرر إعجابي وشكري لجميع العاملين في هذا النطاق وأرجو من الله أن يجعل الأيام القادمة أفضل وأكثر أمانا للجميع. دمتم بخير وصحة وسلامة.