إبراهيم الدهيش
وانتهى العرض وأقفلت ستارة مسرح النسخة الأطول والأقوى والأكثر إثارة وترقباً من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم ( 19- 2020) وأخذ كلا نصيبه وفق ما عمل وقدم !
- موسم كان الأكثر إثارة بمفاجآته الأقوى بكل منعطفاته استثناء بكل تفاصيله يكفي لأن ندلل على ذلك بأن هناك فريق سعودي جمع خلاله بين كأس أكبر القارات وأغلى الكؤوس لأغلى الأسماء ناهيك عن تجاذباته ومتغيراته بلغت حد أن ضلعين من أضلاع مربعه الذهبي مع ثالث الفرق الهابطة لم تعرف هويتها إلا في المنعطف الأخير من مباراته الأخيرة !
- نجح الاتحاد السعودي لكرة القدم بقراره الحازم وإصراره الجازم على تكملة بقية جولاته سعياً منه لتحقيق مبدأ عدالة المنافسة وفي إدارته على كافة الأصعدة سواء فيما يتعلق بتطبيق البروتوكولات الصحية الاحترازية أو على مستوى التنظيم أو فيما يختص بتهيئة وتجهيز الملاعب ايما نجاح دونما معوقات تذكر، وكان الاستقرار أحد الأسباب الرئيسية في هذا النجاح، فلم يستقل رئيسه كما حدث في مرات عدة ولم يقل أو يستبعد رئيس لجنة الحكام وبقي واستمر رئيس لجنة الانضباط وبقية منظومة العمل ! !
- وفي صراع المنافسة على اللقب لم يكتف ( الزعيم ) بتحقيق البطولة فقط فقد حققها بأرقام قياسية من الأهداف والنقاط وأكد للمرة الـ(60) بأنه الرقم الصعب والثابت ومن حوله متغيرون بتغير فصول السنة !
- ويظل صراع فريق الاتحاد من أجل البقاء وتعلق بطل آخر نسخة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين فريق التعاون (بقشة) آخر دقيقة من مباراته الأخيرة وعنفوان فريق ضمك أحد العناوين الرئيسة لمجريات وأحداث الجولة الأخيرة من الموسم الكروي على اعتبار أن ما عداهما من نتائج أخرى لفرق أخرى تعد محصلتها أمراً طبيعياً كان في غالبيته متوقعاً وبنسب كبيرة !
- ويبقى الأهم أن فاز الأجدر والأفضل و(الأنقى) وخسر من توهم أنه الأقوى والأكمل والأجهز، فرح من فرح ولملم أوراقه من خسر!
تلميحات
- لمن جعل من مبادرة الممر الشرفي قضية رأي عام نقول له وبمنطق العقل لقد كانت مبادرة أخلاقية تنم عن رقي في التعامل وترجمة عملية للمبادئ السامية للرياضة التي تنبذ التعصب وكراهية الآخر وثقافة لا يجيدها سوى (القادحون) من الكبار وفي الأخير تحية بطل لبطل و(شيخ) لـ(زعيم) !
- والمتعصبون يمثلون الفئة غير الواعية يهرفون بما لا يعرفون ويفتون بما لا يعون خطرهم على حاضر رياضتنا ومستقبلها وعلى أجيالنا القادمة جد كبير !
- ادعاء المظلومية لم يكن سوى ذر الرماد في العيون وإسكات وتخدير المدرج وإلا فهم يعرفون (البير وغطاه) فالبذخ والأرقام الفلكية واستقطابات (الكوم) والتجميع هي محاولة على أمل لعل وعسى استنساخ بعض من نجومية (نجوم) الهلال المحلية و(ترقيع) ما يمكن ترقيعه ! !
- لقد صدق عندما زعم ولا يزال يزعم بأن البطولة سلبت من فريقه المفضل (بفعل فاعل) فإعلامه الأصفر وهو (واحد) منهم أحد الأسباب الرئيسية في هذا السقوط !
- امتناعهم عن الوقوف في الممر الشرفي أولى بوادر غرس كراهية الآخر بطريقة التغذية عن بعد !
- وأحسنت إدارة فريق الاتفاق صنعاً بتجديد عقد المدرب الوطني خالد العطوي لمدة موسمين، فقد قدم عملاً احترافياً سيكون بلا شك أساساً قوياً لمستقبل اتفاقي أكثر إنتاجية فانتظروا.
- وهبوط الفيحاء أفقدنا متعة (ديربي) المجمعة !
وانتهى العرض وأقفلت ستارة مسرح النسخة الأطول والأقوى والأكثر إثارة وترقباً من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم (19- 2020) وأخذ كلا نصيبه وفق ما عمل وقدم !
- موسم كان الأكثر إثارة بمفاجآته الأقوى بكل منعطفاته استثناء بكل تفاصيله يكفي لأن ندلل على ذلك بأن هناك فريق سعودي جمع خلاله بين كأس أكبر القارات وأغلى الكؤوس لأغلى الأسماء ناهيك عن تجاذباته ومتغيراته بلغت حد أن ضلعين من أضلاع مربعه الذهبي مع ثالث الفرق الهابطة لم تعرف هويتها إلا في المنعطف الأخير من مباراته الأخيرة !
- نجح الاتحاد السعودي لكرة القدم بقراره الحازم وإصراره الجازم على تكملة بقية جولاته سعياً منه لتحقيق مبدأ عدالة المنافسة وفي إدارته على كافة الأصعدة سواء فيما يتعلق بتطبيق البروتوكولات الصحية الاحترازية أو على مستوى التنظيم أو فيما يختص بتهيئة وتجهيز الملاعب ايما نجاح دونما معوقات تذكر، وكان الاستقرار أحد الأسباب الرئيسية في هذا النجاح، فلم يستقل رئيسه كما حدث في مرات عدة ولم يقل أو يستبعد رئيس لجنة الحكام وبقي واستمر رئيس لجنة الانضباط وبقية منظومة العمل ! !
- وفي صراع المنافسة على اللقب لم يكتف (الزعيم) بتحقيق البطولة فقط فقد حققها بأرقام قياسية من الأهداف والنقاط وأكد للمرة الـ ( 60 ) بأنه الرقم الصعب والثابت ومن حوله متغيرون بتغير فصول السنة !
- ويظل صراع فريق الاتحاد من أجل البقاء وتعلق بطل آخر نسخة من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين فريق التعاون ( بقشة ) آخر دقيقة من مباراته الأخيرة وعنفوان فريق ضمك أحد العناوين الرئيسة لمجريات وأحداث الجولة الأخيرة من الموسم الكروي على اعتبار أن ما عداهما من نتائج أخرى لفرق أخرى تعد محصلتها أمراً طبيعياً كان في غالبيته متوقعاً وبنسب كبيرة !
- ويبقى الأهم أن فاز الأجدر والأفضل و(الأنقى) وخسر من توهم أنه الأقوى والأكمل والأجهز، فرح من فرح ولملم أوراقه من خسر!
تلميحات
- لمن جعل من مبادرة الممر الشرفي قضية رأي عام نقول له وبمنطق العقل لقد كانت مبادرة أخلاقية تنم عن رقي في التعامل وترجمة عملية للمبادئ السامية للرياضة التي تنبذ التعصب وكراهية الآخر وثقافة لا يجيدها سوى (القادحون) من الكبار وفي الأخير تحية بطل لبطل و(شيخ) لـ(زعيم) !
- والمتعصبون يمثلون الفئة غير الواعية يهرفون بما لا يعرفون ويفتون بما لا يعون خطرهم على حاضر رياضتنا ومستقبلها وعلى أجيالنا القادمة جد كبير !
- ادعاء المظلومية لم يكن سوى ذر الرماد في العيون وإسكات وتخدير المدرج وإلا فهم يعرفون (البير وغطاه) فالبذخ والأرقام الفلكية واستقطابات (الكوم) والتجميع هي محاولة على أمل لعل وعسى استنساخ بعض من نجومية (نجوم) الهلال المحلية و(ترقيع) ما يمكن ترقيعه ! !
- لقد صدق عندما زعم ولا يزال يزعم بأن البطولة سلبت من فريقه المفضل (بفعل فاعل) فإعلامه الأصفر وهو (واحد) منهم أحد الأسباب الرئيسية في هذا السقوط !
- امتناعهم عن الوقوف في الممر الشرفي أولى بوادر غرس كراهية الآخر بطريقة التغذية عن بعد !
- وأحسنت إدارة فريق الاتفاق صنعاً بتجديد عقد المدرب الوطني خالد العطوي لمدة موسمين، فقد قدم عملاً احترافياً سيكون بلا شك أساساً قوياً لمستقبل اتفاقي أكثر إنتاجية فانتظروا.
- وهبوط الفيحاء أفقدنا متعة (ديربي) المجمعة !