خالد الربيعان
بعد أيام تنطلق منافسات دوري أبطال آسيا، الأهلي والنصر والوجه الجديد «التعاون»، بالإضافة لحامل اللقب والمدافع عنه في هذه النسخة: الهلال، البطولة التي سيتم استئنافها من دوري المجموعات بعد توقف: ستكون بنظام التجمع نظراً للظروف العالمية المرتبطة بخوِّينا «كورونا»، دولة واحدة ستتجمع فيها الأندية، لا سفر ذهاب أو عودة كما تعودنا كل نسخة، لأول مرة، سيكون أسهل بالطبع على اللاعبين وطواقم الأندية.
التجمع في دولة واحدة سيكون حتى نصف النهائي، حتى يبت في الأمر الاتحاد الآسيوي، الذي هو من جهة أخرى جعل البطولة الآسيوية تنافس الليبرتادورس «أمريكا الجنوبية»، وربما تتفوق عليها إعلامياً وتسويقياً السنوات القادمة، لأن العامل الفني والتنافسي في دوري أبطال آسيا لعب دور قوي النسخ الأخيرة، الصحوة الصينية بشراء نجوم عالمية كبيرة الأسماء، اليابان بأنديتها القوية والشرسة جداً والتي نراها السنوات الأخيرة ضيف دائم في الأدوار النهائية بالإضافة للفوز بها كما فعل أوراوا النسخة قبل الماضية.. ثم وصوله للنهائي أمام الهلال.. ليفسد عليه الأزرق: الذهبية الثانية على التوالي.
بالإضافة للقيمة السوقية للبطولة «لاعبين» وهي في ازدياد يعكس قوة الأسماء على أرض الملعب: هذه النسخة تساوي 657 مليون يورو، 2.9 مليار ريال، كل هذه العوامل وأكثر كانت السبب في نجاح الاتحاد الآسيوي الأيام الماضية في تسويق حقوق بث البطولة الأهم في القارة: رياضياً: أولى خطوات النجاح في التسويق الرياضي للبطولات هي التعريف بها خارج أماكنها، كالبريمرليج مثالاً التي يهتم بها العرب بشكل لا يقل عن الموجودين في إنجلترا، دوري أبطال أوروبا كذلك،
دوري أبطال آسيا أصبح خارج آسيا: في شرق أوروبا باتفاقية ليصل البث لـ6 دول هناك أهمها أوكرانيا، اتفاقية أخرى نجحت مع شبكة ساران ليصل البث لـ5 دول أخرى، ثم الاتفاقية الثالثة في أقل من شهرين لبث الآسيوية في النمسا وسويسرا وألمانيا. لا أعرف ماذا يحدث بالاتحاد الآسيوي لكن الأمور تجري بصورة جيدة جداً، ومن الواضح أن «التخصص» شيء مهم: خاصة في التسويق: فمن تحرك في هذه الاتفاقيات وتفاوض فيها حتى نجح في تسويقها هي شركة تسويق رياضية متخصصة « Marketing Asia»، تتولى تسويق حقوق الاتحاد الآسيوي الحصرية لمدة 7 سنوات تنتهي في 2028، أهمها حقوق تصفيات المونديال القادم 2022
التخصص يعني «تفرغ ذوي الخبرة في أمر ما: لهذا الأمر»! لأنه من الصعب -جداً- أن يقوم طرف ما بكل شيء، رئيس نادي مثلاً يقوم بمهام الرئاسة + التعاقدات + مهام المتحدث الإعلامي، مستحيل.. النتيجة ليست مرضية، بل: تشد المسيرة للخلف، لهذا ننادي بتخصيص إدارة للتسويق الرياضي بكل نادي، وكذلك كل شيء: خاصةً «الخطاب الإعلامي» وشاهدنا بأنفسنا المشكلات التي تجد فيها الأندية نفسها بسبب الخطاب الإعلامي غير الاحترافي.. خاصة بعد الأحداث الرياضية المهمة.. يتصدى الرئيس مثالاً للأمر ويقول سأكتب البيان.. بدون استشاره من كوادر إعلامية بالنادي «غير موجودة وغير معترف بوجودها من الأساس».. بينما الطبيعي -والصحيح- أن يطلب الرئيس المشورة من الموثوق في قدراتهم الإعلامية: قبل أن يقوم حتى بكتابة «تغريدة» على حسابه الشخصي.
أخيراً نقول إن النجاح الآسيوي في التسويق الإعلامي والرياضي لدوري الأبطال يلعب فيه التخصص دور رئيسي، مما ينقلنا على أهمية أن يكون الكل في مكانه ولا يرهق عقله ويثقل كتفيه بمهام ليست له، رئيس النادي موجود في كرسي الرئاسة يقوم بمهامها، كذلك مدير التعاقدات، المتحدث الإعلامي، المستشار القانوني، مدير التسويق، وغيرهم.. يربط بينهم جميعاً شيئان: التنسيق والمشورة.. النتيجة دائماً إيجابية.. لأن العملية بأكملها «تكاملية».
دعم
ممثلو المملكة في دوري الأبطال حصلوا على دعم مليون ريال لكل ناد، بالإضافة لأن التجمع لأول مرة كنظام يتطلب سكناً له متطلبات مادية، 2.6 مليون ريال أخرى للأربعة أندية، الشكر موصول لوزارة الرياضة السعودية.
بعد أيام تنطلق منافسات دوري أبطال آسيا، الأهلي والنصر والوجه الجديد «التعاون»، بالإضافة لحامل اللقب والمدافع عنه في هذه النسخة: الهلال، البطولة التي سيتم استئنافها من دوري المجموعات بعد توقف: ستكون بنظام التجمع نظراً للظروف العالمية المرتبطة بخوِّينا «كورونا»، دولة واحدة ستتجمع فيها الأندية، لا سفر ذهاب أو عودة كما تعودنا كل نسخة، لأول مرة، سيكون أسهل بالطبع على اللاعبين وطواقم الأندية.
التجمع في دولة واحدة سيكون حتى نصف النهائي، حتى يبت في الأمر الاتحاد الآسيوي، الذي هو من جهة أخرى جعل البطولة الآسيوية تنافس الليبرتادورس «أمريكا الجنوبية»، وربما تتفوق عليها إعلامياً وتسويقياً السنوات القادمة، لأن العامل الفني والتنافسي في دوري أبطال آسيا لعب دور قوي النسخ الأخيرة، الصحوة الصينية بشراء نجوم عالمية كبيرة الأسماء، اليابان بأنديتها القوية والشرسة جداً والتي نراها السنوات الأخيرة ضيف دائم في الأدوار النهائية بالإضافة للفوز بها كما فعل أوراوا النسخة قبل الماضية.. ثم وصوله للنهائي أمام الهلال.. ليفسد عليه الأزرق: الذهبية الثانية على التوالي.
بالإضافة للقيمة السوقية للبطولة «لاعبين» وهي في ازدياد يعكس قوة الأسماء على أرض الملعب: هذه النسخة تساوي 657 مليون يورو، 2.9 مليار ريال، كل هذه العوامل وأكثر كانت السبب في نجاح الاتحاد الآسيوي الأيام الماضية في تسويق حقوق بث البطولة الأهم في القارة: رياضياً: أولى خطوات النجاح في التسويق الرياضي للبطولات هي التعريف بها خارج أماكنها، كالبريمرليج مثالاً التي يهتم بها العرب بشكل لا يقل عن الموجودين في إنجلترا، دوري أبطال أوروبا كذلك،
دوري أبطال آسيا أصبح خارج آسيا: في شرق أوروبا باتفاقية ليصل البث لـ6 دول هناك أهمها أوكرانيا، اتفاقية أخرى نجحت مع شبكة ساران ليصل البث لـ5 دول أخرى، ثم الاتفاقية الثالثة في أقل من شهرين لبث الآسيوية في النمسا وسويسرا وألمانيا. لا أعرف ماذا يحدث بالاتحاد الآسيوي لكن الأمور تجري بصورة جيدة جداً، ومن الواضح أن «التخصص» شيء مهم: خاصة في التسويق: فمن تحرك في هذه الاتفاقيات وتفاوض فيها حتى نجح في تسويقها هي شركة تسويق رياضية متخصصة « Marketing Asia»، تتولى تسويق حقوق الاتحاد الآسيوي الحصرية لمدة 7 سنوات تنتهي في 2028، أهمها حقوق تصفيات المونديال القادم 2022
التخصص يعني «تفرغ ذوي الخبرة في أمر ما: لهذا الأمر»! لأنه من الصعب -جداً- أن يقوم طرف ما بكل شيء، رئيس نادي مثلاً يقوم بمهام الرئاسة + التعاقدات + مهام المتحدث الإعلامي، مستحيل.. النتيجة ليست مرضية، بل: تشد المسيرة للخلف، لهذا ننادي بتخصيص إدارة للتسويق الرياضي بكل نادي، وكذلك كل شيء: خاصةً «الخطاب الإعلامي» وشاهدنا بأنفسنا المشكلات التي تجد فيها الأندية نفسها بسبب الخطاب الإعلامي غير الاحترافي.. خاصة بعد الأحداث الرياضية المهمة.. يتصدى الرئيس مثالاً للأمر ويقول سأكتب البيان.. بدون استشاره من كوادر إعلامية بالنادي «غير موجودة وغير معترف بوجودها من الأساس».. بينما الطبيعي -والصحيح- أن يطلب الرئيس المشورة من الموثوق في قدراتهم الإعلامية: قبل أن يقوم حتى بكتابة «تغريدة» على حسابه الشخصي.
أخيراً نقول إن النجاح الآسيوي في التسويق الإعلامي والرياضي لدوري الأبطال يلعب فيه التخصص دور رئيسي، مما ينقلنا على أهمية أن يكون الكل في مكانه ولا يرهق عقله ويثقل كتفيه بمهام ليست له، رئيس النادي موجود في كرسي الرئاسة يقوم بمهامها، كذلك مدير التعاقدات، المتحدث الإعلامي، المستشار القانوني، مدير التسويق، وغيرهم.. يربط بينهم جميعاً شيئان: التنسيق والمشورة.. النتيجة دائماً إيجابية.. لأن العملية بأكملها «تكاملية».
دعم
ممثلو المملكة في دوري الأبطال حصلوا على دعم مليون ريال لكل ناد، بالإضافة لأن التجمع لأول مرة كنظام يتطلب سكناً له متطلبات مادية، 2.6 مليون ريال أخرى للأربعة أندية، الشكر موصول لوزارة الرياضة السعودية.