محمد العبدي
حين يحضر الهلال يغطي على كل الحضور.. حين يستفز الهلال فإنه يقسو على خصومه.. حين تكون المناسبات الكبيرة يكون الهلال زعيمها ونجمها وبطلها..
** بالأمس كان الهلاليون يحتفلون بالدوري الـ16 وبالبطولة الـ60 وبنقاط لم تحقق من قبل حين وصل للنقطة الـ72.. وبعدد أهداف وصلت لـ74 هدفاً اهتزت لها شباك الخصوم..
كلها أرقام قياسية تاريخية نافس فيها الهلال نفسه، فهذا النادي المبهر يترك الأقوال خلف ظهره ويمارس تقاليده المتمثلة في الأفعال..
** بالأمس الهلاليون تابعوا فريقهم وهو بطل البطولة في دورتها الـ44 وكانوا يريدون تحقيق رقم نقطي تاريخي وقياسي وهو ما فعله فريق كل المناسبات وكل الألقاب.. فريق النجوم كاملة الدسم..
** البارحة الهلاليون المحتفلون ببطولتهم الجديدة قبل الختام بجولتين قدموا لجماهيرهم ألقاباً جديدة يصعب كسرها إلا من الهلال نفسه..
** قبل أقل من عشرة أشهر كان الزعيم العالمي يقدم للوطن زعامة القارة الآسيوية من أرض اليابان.. ومن ثم يعود من قطر برابع العالم.. ولم يكتف بهذه الإنجازات التاريخية بل أضاف لها بطولة أطول وأصعب دوري ليكون الفارق بينه وبين وصيفيه في ألقاب الدوري ثمانية ألقاب كاملة..
** الهلال ينافس نفسه ليست عبارة للاستهلاك ولكنها حقيقة وإن رفضها المتعصبون، فالفارق في البطولات والألقاب والأرقام كبير وكبير جداً ويحتاج لسنوات طوال يغيب فيها فريق الألقاب تماماً وهذا صعب جدا جدا إن لم يكن مستحيلاً فهو لا يغيب إلا نادراً ويعود بسرعة وكأنه أسد جرحت كبرياؤه فيعود ليحقق كل ما لذ وطالب من ألقاب ويعيد البسمة لجماهيره الكبيرة والمحظوظة بهلالها..
** الهلال نموذج مختلف لفريق مختلف، فهو يحظى بدعم مدرجه الأكبر في المملكة وهو أيضاً يواجه حسداً من آخرين وغيره من غيرهم وإشادة من المحايدين والمستمتعين بفريق المتعة والإثارة والنجوم والألقاب..
** للهلاليين كل الحق الفخر بالزعيم العالمي الذي يضعهم دائماً وأبداً في قمة سعادتهم وفرحهم ويقدم لهم ما لذ وطالب من الألقاب والنجوم على كافة الأصعدة.
كلمة مبروك لملك الألقاب وعاصمة البطولات أصبحت كلمة مستهلكة في قاموس الهلاليين وإن كانت البطولة الجديدة مختلفة باسمها الفخم، فهي تحمل اسماً عزيزاً ومهماً وتاريخياً ازدانت به البطولة الستون والدوري السادس عشر.. المبروك هي لدوري يحمل اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وازدانت به خزائن الذهب الهلالية المزدحمة بالألقاب بكافة أنواعها.