الدمام - سلمان الشثري:
أعلنت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن بدء مرحلة التقييم والتحكيم في الفترة من 15 سبتمبر حتى 17 أكتوبر 2020م ضمن أعمال دورتها الخامسة، وذلك بالتزامن مع تنظيم الجائزة لعدد من اللقاءات التفاعلية وورش العمل الافتراضية للتعريف بمراحل التقييم وآليات التحكيم المعتمدة بها.
وأوضحت الجائزة أنها انتهت من اختيار فرق العمل عبر (9) ورش عمل حول المملكة وخارجها (الرياض، جدة، الدمام، القصيم، جازان، دبي)، حيث بلغ عدد المقيمين المتقدمين 419 مقيمًا ومقيمة، ليتم اختيار 66 مقيم ومقيمة للدورة الخامسة.
وتتمثل المرحلة الأولى من عمليات التقييم والتحكيم، بتقييم المنشآت المتنافسة مكتبياً عن طريق فرق التقييم والبالغ عددهم (24) فريق حسب الجدول زمني محدد من خلال استخدام منظومة رقمية «تميز. نت»، حيث تقوم فرق التقييم بتحديد مواضيع الزيارة الميدانية وتصنيفها حسب الأهمية، ومراجعة أنظمة، وممارسات، ونتائج أداء المنشآت من خلال تقارير الجاهزية التي تقدمت بها الشركات لإدارة الجائزة أثناء عملية استقبال طلبات المشارك، وتحليلها باستخدام معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي وأداة القياس «إتقان».
مشيرة إلى أن الهدف من المرحلة الثانية هو الزيارة الميدانية يكمن في تقييم مدى تطبيق المنشأة لمتطلبات النموذج الوطني للتميز المؤسسي على أرض الواقع باستخدام أداة القياس «إتقان»، أما في المرحلة الثالثة فأوضحت الجائزة أنها مرحلة التحكيم وفيها يقوم المحكمون من أصحاب الخبرة العالية في مجال الجودة والتميز المؤسسي بمراجعة نتائج فرق التقييم والتأكد من انسجام النتائج مع مبادئ الجودة والتميز المؤسسي، وتطبيق معايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي، فيما تتولى الجائزة في المرحلة الرابعة مراجعة صياغة التقارير التعقيبية لكل منشأة بعد الانتهاء من عملية التحكيم ليكون خارطة طريق للمشآة لتطوير أدائها المؤسسي من خلال فرص التحسين.