رنا عبدالله محمد الشهيل
المجتمع الياباني مثلاً يتفوق على كل العالم بتهذيبه ورقي تعامله، وكثرة إنجازاته لإيمانه بأهمية القيم الاجتماعية بقوة انتمائه ومحبته لوطنه.لكن مجتمعنا للأسف يفتقد بعضه للذوق العام وحسن تعامله برقي ولطف مع الآخر، وعلى سبيل المثال لا الحصر.. استخدام بعض الألفاظ غير اللائقة، صوت عال، عدم إلقاء التحية الطيبة، كثرة التذمر والشكوى، فظاظة التعامل.
ونلاحظ ذلك في العمل، الأسواق، ومعظم القطاعات الحكومية والخاصة.
ونستثني من ذلك فئة قليلة ربما بينتها الأسرية أكثر حرصاً على تربية ذوقية راقية لأبنائها.
وفي اعتقادي أن بعض القطاعات ذات الصلة يقع على عاتقها تأهيل المجتمع بأهمية التواصل البناء وتقوية الانتماء مثل (كثرة الإعلانات، التقنين، الأسرة، المناهج، المدرسة، التدريب) مع مراعاة محاكاة التجارب العالمية المتفوقة في هذا الجانب.
فبلادنا تسعى إلى تغيير تطوري تنموي وحضاري، علينا مواكبته بتغييرات جذرية في سلوكياتنا وتعاملاتنا خاصة فيما يختص بالقطاع السياحي، وأنا على ثقة بقدرتنا على النجاح في شتى المجالات فيكون الرقي عنواننا.