لهذا البلد وقيادته عظمة ولديه إمكانات غير محدودة وطاقات كبيرة لدى شبابه ومختلف قواه الفاعلة كل ذلك في مجمله مما أعطى الشعب السعودي المزيد من الثقة في النفس مثلما لقيه وقيادته الرائعة من تقدير وإعجاب قادة الدول الأكثر تقدماً في العالم بعدما التفتوا لما صارت إليه هذه البلاد من علو الشأن في مختلف المجالات لاسيما العلمية منها مما تمثل في مثل ذلك الكم من المعاهد والجامعات والمصحات والتي صارت تحاكي ما لدي تلك الدول ومما يزيد الفخر بها كون القائمين عليها من السعوديين ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من داخل البلاد وخارجها إنه بفضل الاستثمار في العلم والذي كان شأن قيادة هذه البلاد منذ بدايات تكوينها. ولعل ما اتخذ من خطوات لمواجهة جائحة الكورونا والتي بهرت العالم لخير دليل على ما صارت إليه هذه البلاد من رقي وتقدم وفر كل أسباب السعادة. لشعبها مثلما مد يد العون لأشقائها لاسيما ممن صاروا ولا يزالون يعانون أشد الأزمات بفعل عبث العابثين من أعدائهم وأعداء أمتهم مما في المقدمة منهم الفرس الصفويين ومن ينهجون نهجهم ويصطفون خلفهم كذلك التنظيم المسمى بالإخوان المسلمين الذي تقوده تركيا.