واس - المدينة المنورة:
تعيد قرية «صَفْينة» بذاكرة أهاليها إلى العصر الجاهلي وصدر الإسلام، لا سيما أنها تشكل أهمية زراعية واقتصادية في ذلك الوقت، لكونها تربط مدينة الكوفة في العراق بمكة المكرمة، وكانت ممراً لقوافل الحجاج والتجار، ويمر بها «درب زبيدة» الشهير.
وتحتفظ قرية «صَفْينة» بآثارها ومعالمها التاريخية رغم تاريخها الطويل، وتمتاز بطابعها البكر، والذي يعزز حضورها ضمن الوجهات السياحية التي يمكن أن تعزز المعرفة لدى الباحثين والمهتمين بالآثار والتاريخ والسياحة.
وعُرفت «صَفْينَة» منذ العصر الجاهلي، وما زالت أطلالها وبيوت الساكنين فيها قديماً باقية إلى يومنا هذا, و»صفينة» قرية تراثية قديمة, ويطلق عليها قرية الخنساء نسبة إلى الشاعرة المعروفة بتُماضِر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد السُلمية -رضي الله- عنها، وهي إحدى قرى محافظة المهد التابعة لمنطقة المدينة المنورة.