«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في عالم السوشيل ميديا هناك في العالم الافتراضي الغامض، الذي يدور فيه الكثير من الإيجابيات والكثير الكثير من السلبيات، تحاول «الجزيرة» البحث والتقصي في هذا العالم والمنتمين له، واليوم تستضيف «الجزيرة» حساب منبر الليوث على موقع تويتر الشبابي هادي الفياض.
* كيف تقدم نفسك للجمهور..؟!
-هادي الفياض، رجل يعشق البساطة.
* ما هي الشهادة العلمية التي تحملها..؟!
-بكالوريوس إدارة صحية ومستشفيات.
* ما هو الشيء الذي جعلك تبرز وتشتهر..؟!
- وجودي الدائم في تويتر وكتابة المقالات في الصحف من عام 2007 .
* لماذا دخلت تويتر..؟!
- لإيصال ما أريد إيصاله بشكل أسرع وأقرب للأشخاص.
* منذ عام 2011 وأنت موجود في تويتر ماذا استفدت وماذا خسرت..؟!
- استفدت معرفة شخصيات رياضية ومشجعين والآن هم مثل الأخوان وأعز، والحمد لله لا خسائر تذكر لي شخصياً في تويتر.
* هل كتبت تغريدات وندمت عليها..؟!
-لا أبادر في التغريد إلا بعد قراءتها أكثر من مرة والتأكد من خلوها من أي ندم مستقبلي.
* هل كشفك عن شخصيتك أثَّر على طرحك..؟!
- لا، أبداً، كوني من دخلت تويتر وأنا بشخصيتي الحقيقية ولم أكن باسماء مستعارة.
* هل تعتقد بأنك سحبت البساط من الصحفيين وأصبحت مؤثّراً أكثر منهم..؟!
-لا أبداً، والجميع لديه ما يميزه.
* ألا تعتقد بأن المؤثِّرين في مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان يؤثِّرون على فرقهم بالنقد السلبي..؟!
- بالتأكيد وخصوصاً أن أغلب اللاعبين لديهم حسابات في تويتر ويقرأون ما يكتبه إعلامه.
* هل ترى بأن ما يُسمى بـ(الطقطقة) أمر طبيعي بين الجماهير..؟!
- طبيعي ما لم يتعد ذلك ويصل للشخصية.
* كيف ومتى بدأ تشجيعك لفريق الشباب..؟!
- في عام 1413هـ.
* أجمل مباراة شاهدتها لفريقك..؟!
- كثيرة ولكن من أبرزها، ريمونتادا الشباب أمام الفيصلي وكذلك أمام سيونغنام في دوري أبطال آسيا مباراة الذهاب.
* من هو نجم فريقك المفضَّل حالياً وسابقاً..؟!
الحالي: محمد سالم روح الشباب، والسابق: ناصر الشمراني.
* نجم تتمنى أن يكون في صفوف فريقك..؟!
-إدواردو وقوميز.
* ما هو اللقب المفضَّل لناديك..؟!
- الليث.
* كم عدد بطولات فريقك الرسمية وكم عدد بطولاته الودية..؟!
- عدد بطولات الشباب 48 بطولة طالما ملف التوثيق لم يتم البت فيه فبطولات نادي الشباب 48 بطولة وموثقة.
* ما هو تقييمك لإدارة نادي الشباب..؟!
- لا يزال أمامها عمل كبير جداً ولم تصل حتى يومنا هذا لطموح المدرج الشبابي وحتى وإن تم التعاقد مع اللاعب العالمي بانيغا، سقف طموح أي مشجع شبابي، رفع بطولة.
* كيف تنظر للجنتي الانضباط والتحكيم في اتحاد القدم وماذا تقول لهما..؟!
- كلتاهما تحتاجان لمسماهما، فالانضباط تحتاج لانضباط والتحكيم تحتاج لتحكيم، ما زالت تطولهما كثير من الهفوات غير المبررة.
* ما رأيك بتقنية الـVAR..؟!
- هي كتقنية ممتازة جداً، ولكننا ما زلنا نرى سقطات لا مبرر لها وحديثي هذا على مباراة الشباب أمام الفيحاء وإن ظهر الشباب فيها هزيلاً فنياً إلا أن الفار تغاضى عن طرد مهاجم الفيحاء لتدخله العنيف على ساق الزوري وكذلك ضربة الجزاء لعبدالله الحمدان عندما تعرَّض للضرب بالكوع في منطقة الجزاء.
* أذكر ثلاث إيجابيات لتويتر وثلاث سلبيات..؟!
- الإيجابيات: معرفة شخصيات رياضية وأصدقاء، وسرعة وصول الأخبار، والقُرب من صُنَّاع القرار وتوصيل وجهة نظرك، أما السلبيات: فلا قيود على بعض المحتويات المخلّة بالآداب، وهذا ما أراه سلبي فقط.
* كيف ترى البرامج الرياضية الفضائية..؟!
- كانت في السابق هي الشريان الوحيد الذي يصل المشجع بناديه وأخبار ناديه، ولكن بعد ظهور الصحف الإلكترونية وكذلك تويتر أصبحت البرامج غير متابعة بالشكل الكبير، بل إن بعض الحسابات في تويتر تفوق قوة ومتابعة كثير من البرامج الفضائية.
* منبر الليوث أحد حسابات تويتر المختصة بتغطية أخبار الشباب، هل كنت المؤسس الوحيد لهذا الحساب..؟!
- صحيح، منبر الليوث أنا من أسسه بلا شراكة.
* كيف ولماذا أسست الحساب..؟!
- قمت بتأسيسه بعد التأكد من حاجة المدرج الشبابي لمنبر يوصل صوته لإدارة الشباب، ونسعى جاهدين لنستمر على أن يكون منبراً مستقبلاً بلا أجندة ولا توجيه وإن أصبح كذلك سيتم إغلاقه دون تردد، من حق المشجع بأن يكون بالحدث بشكل مستمر.
* هل حسابكم يتعارض مع ما يقدّمه حساب نادي الشباب الرسمي..؟!
- لا أعتقد أنه يتعارض، منبر الليوث قائم على فريق عمل كبير ويقدِّم برامج أسبوعية وأخباراً حصرية وقد لا نوفّق في بعض الأخبار ولكن نسعى قدر المستطاع بأن نكون منبر الشبابيين الأول.
* هل لديكم مصادر خاصة، وما هي أبرز الأخبار التي انفردتم بها..؟!
- لدينا مصادرنا الخاصة والمتنوّعة أيضاً من الأندية الأخرى والتي نستطيع من خلالها معرفة سير التفاوض مع لاعب آخر وهكذا، وأبرز ما قدمناه:
- قبل 5 أشهر أعلن منبر الليوث (الاتفاق النهائي) بشكل رسمي مع الحارس الليتواني جايدرايوس أرلايوسكايس.
- استقالة الأستاذ ماجد المرزوقي، وغيرها من الأخبار الحصرية الكثيرة، وبتوفيق من الله جميعها أظهرت مصداقيتها.
* رسالتك لناديك..؟!
- انهض يا الليث العنيد.
* رسالتك لرابطة دوري المحترفين؟
- (كونوا أقوياء فقط).
* رسالتك لصحيفة الجزيرة..؟!
-كل الشكر والتقدير للقائمين عليها لإتاحة المجال للحديث من خلالها.