العلم ينير العقل ويهدي إلى الحق، العِلم هو النبراس الذي تضاء به الظلمات، وتأتي أهمية التعليم في غرس المبادئ والقيم الإنسانية في الأفراد، يعرف الأفراد ما عليهم من حقوق وواجبات، وتفتح العقول، ويحسن أخلاق الأفراد ويعدل من سلوكهم، التعليم يؤدي إلى توفير فرص جيدة لتطوير مهارات الأفراد يستطيع التعليم توفير سبل الحياة الكريمة التي ترفع من شأن المجتمع، التعليم عمود بناء الحضارة، والتقدم في كل الأزمنة، لأنه السبيل للقضاء على الجهل والفقر، قال عميد الأدب العربي طه حسين: إن التعليم كالماء والهواء.
أهمية العلم بالنسبة للمجتمع:
العلم يرشدنا إلى ما فيه خيرنا في الدنيا والآخرة، وبالتعليم يتحقق الاكتفاء الذاتي للمجتمع، عندما يكون المجتمع مثقفاً يستطيع أن يحل مشكلاته، العلم هو طريق المجتمع لتحقيق السيطرة في جميع المجالات مثل تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع، أي الاقتصاد والتجارة والصناعة والزراعة وغيرها في شتى المجالات، العلم هو الركن الأساسي لبناء الحضارة فجميع الدول المتقدمة تقدر العلم وتحترمه وتوفر سبله للفرد، حتى يستطيع الإنسان مواكبة العصر الذي يعيش فيه، قال الله تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.
وقال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، وقال الله لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}.
قال صلى الله عليه وسلم -: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة»، رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وآله وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم).
ويقول أمير الشعراء أحمد شوقي عن المعلم:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا