مكة المكرمة - خالد وهيب:
تحسر وتأسف أنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة (الوحدة)، عقب تطويح فريقهم بخسارته أمام نظيره الفيصلي في الجولة الـ28 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بأثمن فرصة كانت ستقرب الفريق بنسبة كبيرة من حجز مقعده لأول مرة في تاريخه، في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وأكد أنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة، أن فوز الفريق على الفيصلي كان سيريحه كثيراً وسيضعه بنسبة كبيرة على مشارف حجز مقعده في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، وسيغنية كثيراً عن الحسابات، لكن عقب خسارته أمام الفيصلي بات يلزم الفريق الفوز في آخر مباراتين له في الدوري للتأهل إلى النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، أما بالتأهل المباشر إذا ما خدمته نتائج صاحب المركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري (الأهلي) في آخر جولتين، أو التأهل عن طريق الملحق الآسيوي.
وكان عنابي سدير (الفيصلي) بفوزه على فرسان مكة (الوحدة) 2 / 1، في المباراة الدورية التي جمعت بين الفريقين مساء «الأحد» الماضي، على مدينة المجمعة الرياضية في المجمعة، قد جدد عقدته على أرضه لفريق الوحدة، ولا سيما أن الأخير كان آخر فوز له في الدوري على أرض الفيصلي قبل 14 عاماً وتحديداً في الجولة الـ8 من دوري 2006 - 2007 وذلك بنتيجة 2 / 1 وسجل للوحدة آنذاك عيسى المحياني الذي يقود فرسان مكة فنياً حالياً والمحترف السنغالي السابق حمادجي.