«الجزيرة» - المحليات:
أطلقت «مجموعة سيدات للحوار بين الثقافات» (LICD) وعددهن 3 سيدات ممن تخرجن من برنامج الزمالة الدولية الذي ينفذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، حيث بادرن بصورة تطوعية- بإعداد برنامج تدريبي، بعنوان: (الحوار بين الثقافات)، حسب البرنامج التدريبي الذي أطلقه المركز.
ويُعد هذا البرنامج الأول من نوعه في المملكة، ويهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030؛ وبناء مجتمع حيوي يُعزز فيه التعايش والتلاحم ودعم الحوار الفعال البنّاء.
وجاء عقد هذا البرنامج بعد تلقي عدد من السيدات السعوديات تدريبًا في برامج زمالة مركز الحوار العالمي (كايسيد) لمدة عام كامل واستثمارًا للمهارات والخبرات الكبيرة التي اكتسبنها خلال العام التدريبي، وصولاً إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الدكتورة هيا بنت صالح الحرقان، إحدى عضوات المجموعة، أن برنامج الحوار بين الثقافات يتكون من سبعة مستويات، لكل مستوى محور خاص يتم طرحه يوم الأحد من كل أسبوع، لافتة إلى أن البرنامج بدأ بالمستوى الأول وهو مقدمة وتعريف بالبرنامج وأهميته وأهدافه والتعريف بداعمه وهو مركز الحوار العالمي في فيينا، حيث تناول كل عضو التعريف بالمركز بدايته وتاريخ تأسيسه وأعماله وإنجازاته وشراكاته.
وأشارت إلى تنفيذ ثلاثة مستويات من هذا البرنامج حتى الآن وتبقى أربعة، حيث سيعقد المستوى الرابع ويتم فيه استضافة شخصية سعودية عالمية مرموقة ومعروفة هي الدكتورة ثريا أحمد عبيد التي تشغل مركز رئاسة مجموعة المرأة في G20 في لقاء افتراضي يعقد في تمام الثامنة مساء اليوم الأحد 30 أغسطس، ويتم بثه على قناة معهد أكاديميون الدولي للتدريب على يوتيوب.
وتابعت الدكتورة هيا الحرقان أنه بعد نهاية المستويات سيتم تقويم البرنامج في مرحلته الأولى بهدف تحسينه؛ تمهيدًا لانطلاق النسخة الثانية منه.