تقرير - محمد المرواني:
مع اقتراب رفع القائمة الدولية للحكام السعوديين للاتحاد الدولي لكرة القدم في شهر سبتمر القادم واعتمادها، يطرأ السؤال ما هي المعايير التي يرشح على ضوئها الحكم السعودي للدولية؟.
في الماضي كانت تحكمها العلاقات كثيرا...وبعد فترات من الضغوطات والرأي العام والنقل التلفزيوني لكل المباريات أصبح بإمكان من يتابع التحكيم أن يقرأ المشهد ويرى من يستحق الدولية وممن يحاول إيجاد مخرج له للحصول على الدولية في ظل وجود رئيس أجنبي ومدير دائرة أجنبي ربما لم تكن متابعتهما دقيقة للمباريات، وأعضاء ربما تكون لهم كلمة إنصاف في نهاية الأمر.
المعايير الدولية ليست لغة فقط!!
يعتقد بعضهم أن اللغة الانجليزية شيء أساسي للحصول على الدولية وتغليبها على الكفاءة المهنية والعملية للحكم، فهل يعقل أن أرشح حكما للحصول على الدولية وهو لم يُدِرْ مباراة في دوري المحترفين السعودي طوال تاريخه!!.
وليس من الضروري تغيير القائمة إن لم يكن هناك أجدر من الدوليين الحاليين بها!!
من المسيطر؟!
لا أعتقد أنه مثلا توجد مقارنة إن كان الترشيح صحيحا لحكم الأولى محمد آل إسماعيل الذي لم يبرز بشكل تضع الثقة فيه كحكم في دوري الأولى قياسا على أن تمنحه الدولية، فهناك من هم أبرز منه أداء وشخصية مثل عبدالله النحيت أو العكيري وغيرهما ولكن ما يميز آل اسماعيل ربما وجود خبير اللجنة عبدالمحسن الزويد المختص بإيجاد اللقطات للمباريات الذي لو تعامل جيدا مع إبراز لقطات الحكام لربما كان هناك رأي آخر مع ثقتنا في مدير لجنة الحكام أحمد البحراني لوضع الصورة كاملة أمام اتحاد القدم عن الأدوار التي تلعب بالخفاء من أجل القضاء على الدولي سلطان الحربي الذي يقدم أجمل مواسمه بالمحترفين وبدوري الأولى وبمشاركاته الخارجية وخطابات الشكر خاصة من الاتحاد الكويتي لكرة القدم!!
الحربي يملك الفرصة فهل يحرم منها
يملك الدولي سلطان الحربي فرصة من الاتحاد الآسيوي لاختبارات حكام النخبة هذا العام فهل يتسبب اتحاد القدم بمنعه من هذه الفرصة إذا تركت الأمور التي تدار بحرمانه من هذه الفرصة فمن قبل منح الهويش أربع فرص لدخول النخبة ونجح، والحربي حكم دولي مجتهد يستحق الفرصة الأخيرة له مع الاتحاد الآسيوي وهو قادر بجده واجتهاده ودعم اتحاده المرور ليكون حكما نخبويا، ولكن قبل ذلك على لجنة الحكام دعمه وبالذات الداعمين لمحمد آل إسماعيل نائب رئيس اللجنة وخبير اللقطات ونتمنى ألايكون المدير معهم لقتل فرصة الحربي. التصنيف للدوليين حسب المعايير والأداء ودرجات المقيمين يجب أن يكون العنوان الأكبر لعدالة المنافسة على المقاعد الدولية وإذا ماكانت الدرجات حاضرة أعتقد سيكون سلطان الحربي والخضير والطريس والهويش الأبرز محليا فهل سنقضي على دولي من أجل نخبة آسيا إذا ماكان أداء عاليا ومفيدا للدوري السعودي الأهم عندي، وأين وصل حكام النخبة الستة الموجودون حاليا على القائمة مع احترامي لنخبتهم أين هم إذا ماستثنينا طقما وحيدا فقط يعتمد عليه بأبطال آسيا والبقية احتياط!.
المنطق وبدون ذكر أسماء إذا ما أردنا إبعاد حكم فالأقرب منطقيا وأداء أن أحد «حكام الأحساء» وليس شرطا أن يترشح مكانه حكم من نفس المحافظة فهناك من يستحق من خارجها بالتأكيد.
المسحل والقاسم
لاشك أن لاتحاد القدم كلمته؛ فهو في النهاية من يرفع الأسماء والحكام يثقون جدا في الرئيس ياسر المسحل ومتابعته للحكام، فهو رجل كرة القدم بعيدا عن التأثيرات الجانبية، كما أن الأمين العام إبراهيم القاسم يعرف الحكام ويتابعهم داخليا وخارجيا ولديه القدرة للتدخل حسب النظام لإحقاق الحق في سبيل عدالة المنافسة بين الحكام!
غياب الرئيس
ربما غياب رئيس سعودي للجنة الحكام عطل كثيرا من الأمور داخل هذه اللجنة فنيا وإداريا في الماضي كان للرئيس القوي كلمة عند الترشيحات، وأيضا كان للوبي إن كان قويا كلمة في الماضي كانت أحيانا تمنح الدولية كمنح لذلك ما أكثر الدوليين الذين ليس لهم تاريخ إلا أن اسمه وضع ضمن المنح.
هنا لا نريد تكرار الماضي لأجل الصالح العام فمن يستحقها يحصل عليها، ولكن بعيدا عن تصفية الحسابات والمناطق.