لم تعودي وعادت الذكرياتُ
هكذا الشوق..
خطوة
والتفاتُ!
بدوي في داخلي
ما طوى الخيمة
إلا وبعثرته الفلاةُ
التقينا..
هل التقينا؟
أمِ الأطياف أغرَتْ حضورها الأمنياتُ
وتحدثت مع طيوفك
عن ذاك الفتى..
ثم حدثتني الفتاة
برعمين التقى بنا الحقل..
حتى فاجأَتْنا بنضجنا السنواتُ
قد نَمونا على الهوى..
فإذا نحن قلوب
غذاؤها الصبواتُ
وأحاديثي البريئة..
مثلي كبرت
فهي بالهوى أغنياتُ
والتفاتاتك اللذيذة..
هل عيناك تدري
ما تصنع النظراتُ؟!
قد غرقنا كزورقين شقيين
يخافان أن تحين النجاةُ
فاعشقيني
أو اتركينيَ جرحاً
أوجع الجرح ما جناه الأُساةُ
** **
- د. سعود بن سليمان اليوسف