قامت الهيئة الملكية بينبع بتوقيع اتفاقية مع مجموعة اللولو العالمية، والتي مقرها في أبو ظبي لتطوير مشروع مول تجاري في مدينة ينبع. وهذا المشروع مُنح لشركة لولو بعد الفوز بالمناقصة مع الهيئة الملكية لينبع.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية رقمياً من قبل المهندس عدنان بن عايش العلوني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لينبع، والسيد يوسف علي ام اي رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية، بحضور المهندس زيدان يوسف، المدير العام للاستثمار والتطوير بالهيئة، والسيد شهيم محمد المدير الإقليمي لشركة لولو السعودية، والسيد رفيق محمد علي، المدير الإقليمي للمنطقة الغربية لشركة لولو السعودية وعدد من الممثلين الرسميين.
وبحسب الاتفاقية بين لولو مع الهيئة الملكية سيتعاونون لإنشاء وإدارة مركز تجاري تحت علامة لولو وبمساحة إجمالية 40,814 مترا مربعا في حي الفهد في ينبع الصناعية.
وكجزء من لولو هايبرماركت والماركات الأخرى، سيكون تواجد أكبر مشغل لشاشات السينما (إي أم سي) إضافة قيمة لهذا المشروع.
وقال المهندس عدنان بن عايش العلوني: مجموعة لولو هوية قيادية في مجال التجزئة عالمياً وستكون مكونا أساسيا في مول التسوق المتميز. نحن وبكل سرور نرحب بلولو ونحن واثقون أن هذا الهايبرماركت الجديد، وبالإضافة لمجموعة العلامات التجارية للتجزئة ستكون وجهة ارتكاز رئيسية لجذب الزوار للمدينة.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة لولو يوسف علي: «نحن سعداء بالتعاون مع الهيئة الملكية لينبع لجلب تجربة تسوق عالمية لهذه لمدينة ينبع والتي ستكون فريدة من نوعها. يسعدنا أن نأخذ هذه الفرصة لرفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ولحكومة المملكة العربية السعودية على دعمهم الهائل للاستثمار وتطوير الاقتصاد والذي بالتأكيد سيولد المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين السعوديين».
وأضاف: أن من سياساتنا أن نوفر تجربة تسوق عالمية بالقرب من الناس».
لولو الآن لديها حالياً 3000 موظف سعودي من ضمنهم 790 موظفة في مختلف فروع الهايبرماركت حول المملكة وعند اكتمال مشروع ينبع, حوالي 1000 فرصة وظيفية سيتم إيجادها أيضاً. أضافها يوسف علي.
حالياً لولو تشغل 191 هايبرماركت في الخليج, مصر, إندونيسيا, ماليزيا والهند منها 17 فرعا في المملكة العربية السعودية. وجزء من الهايبرماركت, لولو تشغل أيضاً 14 متجراً تجارياً داخل أرامكو وميني ماركت و8 متاجر في إسكان الحرس الوطني.