** رجل الأمن الصارم يتحول إلى عاطفي مع الاتحاد!
** مناصبه المهمة لم تبعده عن الاتحاد، فقد كان يسهم في إدارة العميد من بعد!
** هو يظهر في كل أزمة تمر بالاتحاد ويغيب عن الأفراح والبطولات، فما دام الاتحاد سعيدًا فأسعد سعيد وهو يشاهد الاتحاديين يحتفلون!
** رأس الجوازات ثم رأس الأمن العام في المملكة ولم يستغل مناصبه لمصلحة النادي الذي أحبه بل عشقه!
** لا يظهر إعلامياً بشأن رياضي إلا نادراً جداً جداً!
** زار «الجزيرة» مرتين في ندوات تخص عمله، لكن كان الاتحاد حاضراً في الندوتين وقبلهما وبعدهما فحب الاتحاد يسري في عروقه وتميز نقاشه بأدب واحترام وتقدير لـ«الجزيرة» وللمتحاورين معه.
** رغم مسيرته العسكرية الجادة والناجحة إلا أن مشاغله لم تبعده عن هواية الشعر الغنائي، فقد غنى له عدد من كبار الفنانين ولم ينس الاتحاد في أفراحه بأغانٍ من كلماته كان لها صدى واسع لدى المدرج الاتحادي.
** وقف مع كل الرؤساء ولم يختلف مع أحد منهم، فدعمهم بالرأي والمشورة والحضور وتقريب وجهات النظر بين المختلفين ليتفقوا من أجل الاتحاد.
** قال ذات يوم.. يكفي أن اسمه الاتحاد لكي نجتمع حوله!
ويكفي تاريخه لكي نسعى وراءه..
ويكفي الاتحاد كفاحه في القديم لنلتف حوله..
** مارس الصحافة والكتابة وكان للاتحاد نصيب وافر من اهتماماته الإعلامية.
** حين يحضر أسعد عبدالكريم فاعلم أن الاتحاد ليس بخير، إنه جاء ليكون الاتحاد بخير وإن غاب فالاتحاد سيد الميدان فهو يعمل دوماً لإعادة العميد لمساره الطبيعي!
** أسهم في جلب حمزة إدريس وأحمد الدوخي وخميس العويران وصالح الصقري للاتحاد بصمت وحكمة وحسم ليسهموا في وصول الاتحاد للعالمية مرتين وبطولات أشكال وألوان كان لأسعد دور رئيس في إسعاد الاتحاديين في عدة مناسبات مهمة وحاسمة ومشهودة!
** حين توفي نجله محمد رحمه الله عام 2001م التف الجميع حول أسعد لمواساته وكان المشيعون والمعزون من كافة الأطياف والانتماءات، فالفريح احترم الناس فاحترموه وأحبوه وقدروه!
** كان وما زال وسيظل محل تقدير واحترام كل الاتحاديين الذين يثقون به وبآرائه وبأهدافه التي لم تتغير أبداً فالأهم لديه هو أن يكون الاتحاد بخير!
** كبير الضباط بالأمن العام ورجل الانضباط شاعر عاطفي ربما رأى البعض ذلك تناقضاً، لكنها شخصية الرجل الصارم، فربما لعشق الاتحاد تأثير في عاطفته!
** الفريق أسعد عبدالكريم الفريح نموذج للرياضي المحب الراقي المحترم الذي كان وسيظل رمزاً اتحادياً تاريخياً، متخصصاً في إطفاء مشكلات الاتحاد والقضاء عليها قبل أن تستفحل!