فهد العايد - بريدة:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أمس, في مكتب سموه بمقر الإمارة، توقيع مذكرة تفاهم بين فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة وجمعية وعي البيئية, وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
ووقع المذكرة مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عبدالعزيز الرجيعي من جانب فرع الوزارة، ومن جانب الجمعية رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالرحمن الصقير.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء مركز لإكثار النباتات المحلية بالمنطقة وتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين لوضع الخطط والأهداف وإعداد الدراسات والأبحاث لتحقيق ذلك، التي من شأنها أن تحد من التصحر وبما يخدم المنظومة البيئية بمنطقة القصيم.
واستمع سموه من المشرف العام لفروع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطاع الشمالي المهندس سلمان بن جارالله الصوينع عن شرح مفصل عن مذكرة التفاهم التي تأتي ضمن رؤية وزارة البيئة والمياه والزراعة في المحافظة على التشجير وزيادة رقعة المساحة الخضراء في المنطقة والمحافظة على البيئة والتنوع الحيوي والموارد الطبيعية, مشيراً إلى أن إنشاء هذا المركز لحفظ وإكثار النباتات المحلية في أرض تخصص لهذا الغرض، وتعزيز الوعي البيئي وتنميته، كاشفاً إلى أن هدف الوزارة تهدف - بإذن الله - إلى الوصول إلى زراعة 30 مليون شجرة خلال الخمس سنوات القادمة، وتعزيز توجيه كافة ما يساهم على تنمية الوعي البيئي وتوجيهه بشكل مثالي بمختلف الاستخدامات الزراعية ونحوها.
وبارك سمو أمير منطقة القصيم هذه الاتفاقية، لافتًا إلى أنه من شأنها أن تسهم في المحافظة على الزراعة والتشجير، مثمناً كافة الجهود التي بذلت في حملة أرض القصيم خضراء وفي مراحلها الخمس من خلال زراعة 450 ألف شجرة بالمنطقة، مشيداً بما يتم بذله من جهود تسهم في تعزيز البيئة وتنميتها، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 لضمان التنمية المستدامة وجعل أرض المملكة خضراء.
وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أهمية مثل هذه المراكز التي تخدم التنمية البيئية والغابات وزراعة الأشجار لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتحقيق المشاركة المجتمعية في استزراع النباتات المحلية لتعزيز الوعي البيئي، داعياً إلى ضرورة دعوة عدد من الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات التطوعية والأفراد في زراعة الأشجار، متمنياً للجميع التوفيق والسداد والنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة التي سينشئ هذا المركز لأجلها.