بريدة - واس:
يعد مشروع عين الصقر الذي أطلقته إمارة القصيم بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة عام 1438هـ نظاما لكشف التعديات إلكترونياً.
ويعمل هذا النظام الجغرافي المتطور على مراقبة المواقع الحكومية والتعديات بواسطة الأقمار الصناعية وكاميرات الدرونز بهدف كشف ومراقبة المعلومات الجغرافية الدقيقة ومقارنتها بالبيانات السابقة في قاعدة البيانات الرئيسية، وذلك عبر استخدام تقنيات التصوير الجوي والفضائي.
ويراقب «عين الصقر» عن كثب التغيرات الجغرافية لمنطقة القصيم في مساحة إجماليها 73 ألف كم مربع، على فترات زمنية متفرقة، وتشمل مدينة بريدة و12 محافظة و165 مركزاً تابعاً لمنطقة القصيم. ويسعى النظام إلى مقارنة الصور في أي موقع من مواقع منطقة القصيم، وإرسال الإشعارات لمركز التحكم للحد من التعديات المرصودة، التي تعد تجاوزاً للنظام وتشكل ضرراً بيئياً على الأودية ومجاري السيول، والعمل على إيقافها للحد من الكوارث الطبيعية التي تسببها هذه التعديات، ورفع التقارير الديناميكية على الخريطة بشكل مستمر.