أحمد القرني - الرياض:
وقّع المجلس الصحي السعودي ممثلاً بالمركز الوطني للقلب مذكرة تفاهم مع جمعية القلب السعودية في مجال البحث العلمي، وتبادل المواد العلمية وقواعد البيانات، وقد مثّل المجلس الصحي السعودي في التوقيع على مذكرة التفاهم، الدكتور نهار بن مزكي العازمي الأمين العام للمجلس، وعن جمعية القلب السعودية الدكتور وليد بن عبدالله الحبيب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس.
وحضر حفل التوقيع المهندس أحمد بن جمال أمام مدير الإدارة التشغيلية في جمعية القلب السعودية، والدكتور إبراهيم بن محمد الهرفي مساعد الأمين العام للمجلس والدكتور ناصر بن محمد القحطاني مدير عام المركز الوطني للقلب، وعدد من مديري العموم والإدارات في الأمانة العامة للمجلس.
وأكد د. نهار العازمي أهمية العمل مع الجمعيات العلمية المتخصصة وتوحيد الجهود معها، والاستفادة من الإمكانات التي تمتلكها للمساهمة في تقديم الخدمات الاستشارية في مجال البحث العلمي، والمشاركة في بعض النشاطات واللجان العلمية بين الطرفين، وكذلك تبادل قواعد البيانات المتاحة لدى الطرفين لتعزيز صناعة القرار فيما يتعلق بإطار الوثيقة، مشيراً إلى أن المجالات الأخرى التي تشملها هذه الاتفاقية رفع مستوى الوعي الصحي المجتمعي للوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين، وتطوير المتخصصين في طب القلب في المملكة من خلال تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية، مما يسهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة في المملكة.
وأشاد الدكتور العازمي بما تقدمه جمعية القلب السعودية خدمةً للوطن والمواطن، متمنياً أن تسهم هذه المذكرة في تحقيق تطلعات المجلس والجمعية، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون المثمر بين الطرفين.
من جهته، أوضح الدكتور وليد الحبيب بأن هذه الاتفاقية تفتح آفاقاً من التعاون المثمر في مجال الدراسات والبحوث وتقديم الاستشارات العلمية والتي تسهم في خدمة الرعاية الصحية القلبية في المملكة، مشيراً إلى أن الجمعية تقدم خدماتها على مدى 31 عاماً في طب القلب والأوعية الدموية داخل حدود وطننا الغالي وخارجه خدمةً للوطن والمواطن.