بفضل من الله نجح فريق طبي بمستشفى د. سليمان الحبيب بالسويدي في رسم البسمة على محيا ثلاثينية، بعد أن ساعدها على أنجاب توأم، عقب عقم أولي لازمها «15» عاماً.
وقالت د. نوف الأسمري الطبيبة المعالجة واستشارية النساء والولادة وعلاج تأخر الإنجاب، إن الأم وزوجها راجعا المستشفى وهما يشتكيان من العقم وفشل أكثر من «5» محاولات «أطفال أنابيب» أجرياها في مستشفيات مختلفة، وتم اخضاعهما لكل التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة الدقيقة، وبعد دراسة الملف الطبي الخاص بهما، تبين أن الزوج يعاني من مرض التصلب اللويحي، الأمر الذي دعا الفريق الطبي إلى التمحيص في البروتوكولات استخدام أنسبها للتعامل مع الحالة، ومن ثم تم سحب عينات السائل المنوي عن طريق الخزعة، ولاحقاً تم ترجيع ثلاثة أجنة وتثبيتها، والتشديد على تناول الأم لحزمة علاجات أهمها مسيلات الدم، وبحمد لله تكللت الجهود بالنجاح وحدث الحمل.
وبعد ذلك، وضع الفريق الطبي برنامجًا دقيقًا لمتابعة الحمل التزمت به الأم بمثابرة مثيرة للإعجاب طوال شهور الحمل، وهو الأمر الذي ساعد في مضي الفترة ما بين الحمل والولادة بسلاسة، ودون أي متاعب صحية، إلى أن ولدت توأماً بعملية قيصرية، ثم لاحقاً غادر ثلاثتهم المستشفى وهم بحالة صحية طبيعية وممتازة.
من جانبها قدمت الأم شكرها وتقديرها للفريق الطبي بقيادة د. الأسمري ولأسرة مستشفى د. سليمان الحبيب بالسويدي، على الجهد المهني المميز الذي بذلوه، وعلى الاهتمام والعناية والتعامل الحسن الذي وجدته بالمستشفى طوال فترة المراجعة، وأثناء الولادة، وقالت إنها لا تجد من الكلمات ما يمكنها من التعبير عن مدى سعادتها بتحقيقها للحلم الذي قالت إنها ظلت تلاحقه لأكثر من «15» عاماً، وأضافت: «اليوم استجاب الله لدعواتي التي لم تنقطع للحظة وسخر لي مستشفى د. سليمان الحبيب، والدكتورة الإنسانة نوف الأسمري وفريقها الطبي لتحقيق حلمي، والحمد لله رب العالمين على هذه النعمة العظيمة».
ويشار إلى أن مراكز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفيات د. سليمان الحبيب تعد الأكبر، والمرجع الأهم في الشرق الأوسط، وتخطت نسب النجاح به المعدلات المعتمدة عالمياً من قبل منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، ونجحت في تحقيق أحلام الكثير من الأسر في الإنجاب، بفضل كوادرها العالية التأهيل وتجهيزاتها التشخيصية والعلاجية المتقدمة.