** جمع بين العلم والثقافة وحسن الخلق..
** بدأ لاعباً في الحزم ثم حكماً وصل للدولية، ونائباً للرئيس ثم رئيساً للاتحاديين العربي والسعودي لكرة اليد.
** ولأن الخليوي رياضي حقيقي فلم ينظر للألوان، فأصبح في فترة من الفترات نائباً لرئيس الشباب ونجح مع خالد البلطان في قيادة الليث لأزهى وأجمل مراحله.
** أبو سليمان رجل واضح ليس لديه ما يخفيه في عمله، فهو شجاع في المواجهات التي عادة ما يكسبها «على الهواء مباشرة»!
** إعلامياً مارس الكتابة الرياضية والاجتماعية والثقافية ورأس إدارة قناة لاين سبورت، وأشرف على صحيفة لاين نيوز الإلكترونية وكان النجاح حليفه في كل هذه المحطات.
** في فترة رئاسته لاتحاد اليد كان عضوًا في اللجنة الأولمبية، وكان له مساهمات كبيرة وعديدة في المناشط الرياضية وفي عمل اللجنة.
** وخلال رئاسته لاتحاد اليد قدم إداريين متفوقين وناجحين كمحمد المنيع وخالد الرشيد اللذين رأسا الاتحاد من بعد تركي تباعاً وغيرهما من الإداريين، فالناجح يبحث عن الناجحين ليساهموا في النجاح، والواثق من نفسه وعمله كالخليوي يحضر شخصيات تنافسه على التألق والنجاح وتسهم فيه، فالوطن هو المستفيد.
** حين تم تأسيس لجنة التوثيق لإيقاف «حراج» البطولات بين الأندية وجمهورها ثم اختيار تركي ليكون رئيساً للجنة التي ستتولى دور المحكمة في توثيق البطولات بموضوعية، واختار معه مجموعة تمثل غالبية الانتماءات وبالذات للأندية الكبيرة.
** هو تولى دور القاضي في هذه اللجنة معتمداً على التاريخ الموثق لا الأماني، ولأن حكم القاضي ليس مرضياً في غالبية الأحكام فقد تعرض لحرب شعواء غير مبررة.
** ولأن الخليوي يمتلك الشجاعة والثقة والنزاهة قد واجه كل منتقديه وأوضح لهم كل شيء وأجاب على تساؤلات الشارع الرياضي بشفافية متناهية فأقنع المحايدين ولن يقتنع المتعصبون مطلقاً..
** رئاسته للجنة التوثيق فتحت أبواب الحرب عليه شخصياً، فقد فضح كثيراً من الأرقام «المزورة» والبطولات الوهمية وغيرها من الأحداث الموثقة.
** لكن ظل تركي الخليوي محل تقدير واحترام المتابعين الموضوعيين فهو لم يتجاوز في مداخلاته وفي شرحه لكيفية التوثيق بل إنه واجه من أساؤوا إليه بكل احترام.
** في التوثيق كشف الخليوي وعبر برامج «منصات إعلامية» أن هناك من يتحدث معه بطريقة ويخاطب الجمهور بطريقة أخرى ترضي المتعصبين وكشفهم حتى اضطروا للصمت.
** نجاحات الخليوي في محطاته كافة تتكئ على تاريخ طويل وناجح في مسيرته الرياضية، وأسلوبه نابع من ثقافته وصدقه هو نتاج تربيته فأخلاقه العالية وأدبه الجم يشهد به كل من تعامل معه وعرفه عن قرب أو عن بعد.
** سيظل تركي بن سليمان الخليوي علامة بارزة في تاريخ الرياضة السعودية ونموذجاً للنجاح في كل محطاته وسيبقى أسلوبه المباشر مع المختلفين والمتفقين معه يدرس فقد حمى نفسه بالمواجهة وبالوثائق والأدلة والصدق بعد أن تخلت عن حمايته المؤسسة الرياضية بعد إعلان التوثيق ولكن يسجل لها أنها «استأجرت القوي الأمين».