عندما نتحدث عن هذه الشخصية العامة والبارزة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم فنحن نتحدث عن شخصية قيادية فذة وبارزة وشخصية متواضعة، فالأمير فيصل صاحب علم وفكر وثقافة واسعة انعكست على شخصية سموه الكريم منذ أن كان نائباً لإمارة منطقة القصيم (1427)، حيث اليوم نعيش معه بمناسبة حلول خمسة أعوام من صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميراً للمنطقة، فمنطقة القصيم بمدنها وقراها وهجرها العامرة، وعلى امتداد أكثر من 70كم مربع نجدها على طاولة مكتب سموه الكريم، ولكن بفكره وعلمه وقيادته نجد سموه الكريم دائماً يقف بنفسه على كثير من مشاريع المنطقة وبرجالها المخلصين، فهو الأمير الإنسان الفذ الذي دائماً نراه في كل مناسبة سواء مناسبة رسمية أو تفقدية أو خاصة كبيرة أو صغيرة، حيث يشرِّف سموه الكريم حضورها، حيث نجده دائماً يقف بنفسه بكل فرح وسرور وسعادة وبكل ما يخدم المنطقة، بل نجده دائماً يبادر إلى تكريم رجالها وما يقومون به من أعمال بِر أو أي نشاط اجتماعي يخدم المنطقة، ولمَ لا وسموه الكريم دائماً يشارك أهالي منطقة القصيم بكثير من مهرجاناتها الموسمية، حيث يقف معهم ويشارك الأهالي أفراحهم سواء مهرجان التمور أو الفواكة أو الخضراوات بكل مدينة من مدنها العامرة، حيث نجد أن كل مدينة من مدن القصيم امتازت وانفردت بمهرجاناتها الموسمية، مما أعطاها الله تميز عن بقية مدن المملكة، ونجد سموه الكريم لم يغفل عن موسم الأمطار وتفقده شخصياً لكثير من أودية وشعاب المنطقة وهي جزء من البنية التحتية للمنطقة. فمنطقة القصيم لديها مشاريع كبيرة وعملاقة وكلها تنفذ وفق خطط مدروسة مبنية على دراسات هندسية تحت يد خبراء كبار ومختصين وبإشراف سموه الكريم المباشر لها، إذن نحن معك يا سمو الأمير -حفظك الله ورعاك- وبخطاك التي جعلت من مدن القصيم تتميز وتنفرد بمشاريعها الكبيرة وبتوفيق من الله لتكون وفق الرؤية والخطط التي وضعتها حكومتنا الرشيدة، ومنطقة القصيم جزء من هذه الرؤية العملاقة والتي نراك دائماً يا سمو الأمير راعياً لهذه المشاريع والمهرجانات، حتى المجالس العلمية والأدبية والثقافية لها نصيب كبير لدى سمو الأمير فيصل، فمنطقة القصيم أخذت الكثير من وقتكم وجهدكم لتحقيق أهداف وخطط مدروسة من قبلكم، واليوم نجد كثيراً من الشركات الكبيرة وجهتها الآن منطقة القصيم ولمَ لا وأنت راعيها بحسك القيادي وبصماتك التي هي نقطةتحول في تطوير منطقة القصيم حتى أصبحت وجهة أنظار الإعلام والإعلاميين، حيث انبهروا بهذه الإنجازات تحت رعايتكم، فخمسة أعوام هذه هي امتداد لخطط مستقبلية لإنجازات كبيرة وفق توجيهات ومتابعة قائد نهضتنا المباركة الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيَّده الله بنصره- وولي عهده الأمين محمد بن سلمان -حفظه الله-، فتاريخ منطقة القصيم ورجالها استحقوا هذه النظرة الكريمة من ولاة أمورنا وأنت لها وهنيئاً لأهلها بعطائك وفكرك وعلمك وثقافتك يا حفيد الملكين، -طيَّب الله ثراهما-. وبالله التوفيق.