علي الصحن
يلعب فريقا الهلال والأهلي اليوم لقاء مهماً على ملعب الأخير، وفي هذا اللقاء يريد الهلاليون المضي قدماً نحو الفوز باللقب، والحفاظ على فارق النقاط بينهم ومنافسهم النصر، وتحقيق أرقام قياسية جديدة في تاريخ المسابقة، والتأكيد على أن الفريق الأزرق يلعب موسماً مختلفاً بدأه بالفوز باللقب القاري والحلول رابعاً في بطولة أندية العالم.
وفي المقابل يلعب فريق الأهلي اللقاء وهو في المركز الثالث لكنه ليس في أحسن حالاته الفنية، والجميع يدرك أن الأهلي اليوم لن يكون أهلي الجولة السابقة، فالفريق الذي يسعى للتمسك بالمركز الثالث على الأقل، وضمان الحصول على الورقة القارية، يدرك أنه لن يوجد مثل الفوز على الهلال لمصالحة جماهيره، وإنعاش أحواله، والتأكيد على قوته.
والأهلي يلعب اليوم وهو يحاول سداد الكثير من الديون الهلالية آخرها إقصاءه من ثمن النهائي القاري، والفوز عليه في ذهاب الدوري، لكن المهمة لن تكون سهلة بالطبع على الفريق شأنه شأن ضيفه الذي يدرك صعوبة اللقاء، وأن الأهلي الذي خسر أمام الفيصلي لن يكون موجوداً الليلة.
على الورق تبدو حظوظ الفريق الهلالي أفضل من خصمه، لكن الفريق الأزرق دخل في نفق الإصابات، وهو في كل جولة يخسر ورقة هامة من أوراقه، خسر في البداية الفرج ثم البريك ثم خسر ادواردو، صحيح أن الفريق يملك البديل الجاهز، إلا أن ضغط المباريات الذي يعيشه الفريق هذه الأيام يجعل الفريق يحتاج لجميع لاعبيه، وأي غياب سيكون مؤثراً بلا شك.
قمة الجولة.. ستكون محط أنظار الجميع، والفريقان سيلعبان بحذركبير، فلامجال للتفريط، ولا موقع لأي تساهل، والنتيجة لا تهم الفريقين فقط، فالفيصلي الذي لعب أمس مع الاتحاد يترقب عثرة الأهلي، وكذلك الوحدة عندما يلعب مع العدالة، بجانب النصر الذي سيكون في ضيافة التعاون قبل ساعتين من لقاء الهلال والأهلي، وبالطبع فإن نتائج هذه المباريات ستلقي بظلالها على مواجهة الفريقين، إما بزيادة الضغوط في حالة فوز المنافسين، أو اللعب بأريحية وهدوء في حال تعثرهم، والجميع يترقب وينتظر ويتمنى أن يفي اللقاء بوعوده كما عودنا الفريقان أن يقدما مباراة عامرة بالمتعة والإثارة، وهما مؤهلان لذلك بكل تأكيد.
* * *
- مدرب سابق ومدرب لاحق تحدثا في ظرف ثلاثة أيام، وتركا أكثر من علامة استفهام، أبرزها كيف ستضج البرامج الرياضية وبعض المتحدثين فيها لو كان المعني بالأمر ناد آخر؟
- بالمناسبة بعض ضيوف البرامج يعتقدون أنهم يفهمون في كل شيء، فيتحدثون عن كل شيء، وفي النهاية يكون حديثهم وبالاً عليهم ويعجزون عن تبرير ما وقعوا فيه سلفاً...!!
- تغليب سوء الظن مرفوض، ويستغرب من البعض... هل لاعب الفتح أو لاعب يضيع ضربة جزاء في وقت مهم؟
- كل ما كان ينقص الهلال في السنوات السابقة لاعب مثل غوميز... وهذا ما طالب به الهلاليون (الفاهمون) كثيراً آنذاك..