- ابتعاد سمو الأمير منصور بن مشعل عن النادي الأهلي، واعتذاره عن عدم الإشراف على لعبة كرة القدم في النادي، خسارة كبرى للقلعة؛ فسموه كان موضع حل كل المشاكل التي تعترض النادي، وحوله يلتف كل الأهلاويين. أما اليوم فستجد الإدارة أنها بلا سند، ولا دعم، وستتراكم المشاكل بلا حلول. وابتعاد الأمير منصور جاء بعد صبر وتحمّل من سموه لمطالبات بعض الأهلاويين بأن يبتعد؛ إذ حمّلوه مسؤولية كثير من المشاكل التي تحدث.
* * *
- رحيل مدرب الوحدة كارينيو جاء مفاجئًا للوحداويين قبل غيرهم؛ فقد كان الفريق مستقرًّا ومنافسًا للحصول على مركز متقدم يؤهله آسيويًّا. وستكون تبعات هذا القرار مكلفة فنيًّا وتنافسيًّا على الفريق.
* * *
- بعد ابتعاد الأمير منصور بن مشعل أصبح لزامًا على الأسماء الشرفية الأهلاوية المؤثرة الاقتراب من النادي ودعمه، وملء الفراغ الذي سيُحدثه هذا الابتعاد، الذي سيترك أثرًا سلبيًّا يجب تداركه. جميع الأهلاويين المؤثرين يحتاج إليهم النادي في هذه المرحلة.
* * *
- صعود فريق العين من الباحة للممتاز سيشكّل إضافة جميلة للدوري بانضمام فريق من منطقة مهمة من مناطق المملكة الغالية لأول مرة لدوري الكبار. وسيكون لهذا انعكاس كبير على تطور لعبة كرة القدم في المنطقة، وزيادة عدد متابعيها، وكذلك تشجيع النشء على ممارسة اللعبة، وجذبهم لها بشكل أكبر.
* * *
- اقترب عدد المدربين المقالين من الدوري السعودي إلى عدد الفرق المشاركة؛ إذ بلغ عددهم (14) مدربًا. وهو رقم عالٍ، ولكنه معتاد في الدوري السعودي بشكل سنوي. وهي حالة سلبية، لن تتخلص منها الأندية إلا إذا أصبحت تدير شؤونها بشكل احترافي، ومن قِبل متخصصين في كرة القدم وفي علوم الإدارة الرياضية.
* * *
- قد يكون درسًا للخلوق رايس مبولحي حارس مرمى الاتفاق ما حدث عقب نهاية فريقه الماضية أمام الاتحاد، وصدور عقوبة إيقاف بحقه. فالانفعال مهما كانت أسبابه لا يمكن قبوله؛ وعليه الاحتفاظ بهدوئه مهما كانت الاستفزازات. وهو لاعب خبير، وصاحب تجربة عريضة، ويعرف أن بعض اللاعبين يلجأ لمثل تلك الأساليب غير الرياضية بهدف استفزاز المنافس، وجعله يقع تحت طائلة العقوبة.