الجزيرة - الوكالات:
قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري: إن القوات التركية المدعومة من قطر ماليا وعسكريا تسيطر على موانئ طرابلس ومصراته والخمس.وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي أمس على «فيسبوك» بالقول: إن العدو يحشد في منطقتي بوقرين وزمزم، مؤكداً أن كل الأسلحة متوفرة بشكل جيد للجيش الليبي، والغطاء الجوي الراداري متوفر على كامل التراب الليبي.
وشدد المسماري على أن الجيش الليبي جاهز للمعركة وللمواجهة مع أي كان، ولن ترهبه قواتهم ولا من يقف خلفهم بالوكالة ، مبينا أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أصدر أمرا بإفراغ خزانات النفط ومشتقاته في الموانئ النفطية وتصديرها للخارج وليس إعادة فتح الحقول والتصدير.
واعتبر المسماري أن سرت والجفرة ليستا مناطق منزوعة السلاح مبينا أن سرت آمنة الآن، في حين حولت تركيا مصراتة إلى قاعدة إدارية تركية للتدريب والتسليح، وأن التمدد التركي وصل إلى ميناء الخمس الذي توجد به أكبر قاعدة بحرية.
وبين المسماري أن الجيش الليبي رفع درجة الاستعداد القصوى في كل المجالات، وقال: إن الحديث عن منطقة سرت منزوعة السلاح الغرض منه تسليمها للغزو التركي، وشدد على أن الجيش لن يتراجع قيد أنملة عن مدينة سرت وغربها، وعلى أنه سيواصل التجهيز والاستعدادات في هذه المنطقة.
ونوه المسماري إلى أن كل المبادرات والاتفاقيات مع الأتراك الآن لا يمكن أن تكون محسوبة على ليبيا في المستقبل، وأن اجتماع وزيري دفاع تركيا وقطر يعتبر «إعلان حرب» على ليبيا.
وأضاف المسماري أن قطر وتركيا تعملان على تجنيد المتطرفين وإرسالهم لليبيا مبينا أن نحو 30 ألف مرتزق أرسلتهم تركيا وقطر إلى ليبيا.
من جهتها هدّدت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا أمس الأربعاء بالهجوم على سرت - الجفرة، بعد ساعات فقط من إعلان الجيش الليبي إعادة فتح الموانئ والحقول النفطية.
واعتبرت غرفة عمليات «بركان الغضب» التابعة لحكومة الوفاق والتي تنتشر قواتها في محيط مدينة سرت، أن إعادة فتح الموانئ والحقول النفطية خطوة غيركافية ويجب أن يعقبها خروج الجيش الليبي من سرت والجفرة.