صمتت حكومة لبنان عن تدخلات حزب اللات الخارجية وجعلت أصابعها في آذانيها حتى لا تسمع للمناشدات الدولية بفرض سيادة الدولة وسحب سلاح حزب اللات حتى وصل حزب اللات لليمن داعماً جماعة الحوثي الإرهابية على مرأى من تِلك الحكومة في لبنان، لينقلب السحر والساحر على من صمت عنه لتنكوي بدورِها بيروت بنيران هذا الحزب الشيطاني الخبيث.
فلا يوجد من لا يتأثر بمناظر البشر الذين يكتوون بويلات الدمار والخراب والحروب إلا أننا لا ننسى أننا وجدنا لبنان كحكومة عاجزة وضعيفة عن فرض قرارها السيادي على حزب اللات وهو يتدخل خارجياً مهدداً بدوره الأمن القومي العربي ليدفع أبناء الشعب اللبناني ثمناً باهضاً بسبب سياسات حكومتهم الصامتة، وعلى ما تبقى من حياة في حكومة لبنان أن تستوعب أن أكذوبة لبنان دولة ذات سيادة ذهبت لحظة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ولم تعد تنفع في ظل الأمر الواقع المفروض هناك، وأن واجبها أمام شعبها هو تحرير أرضها من حزب اللات الإيراني الذي تمكن من فرض سيطرته هناك.