** كان القدساويون يتفرجون على الاتفاق وهو يحصد البطولات وهم يكتفون بتسجيل مواقف ضده في مبارياتهما دون ذهب ولا فضة ولا حتى برونز.
** جاء علي بادغيش ليغير البوصلة صوب الخبر فبدأ بأولى وصفات البطولات ليتعاقد مع الاتفاقي العريق والشهير الكابتن خليل الزياني ويحقق له ما يريد من النجوم المحليين والأجانب.
** رجل الأعمال المنظم جداً نقل إدارته الناجحة لأعماله الخاصة للنادي فوزع المهام ومنح الصلاحيات في سبيل أن يكون النادي ضمن الأبطال.
** نجح في الإدارة والتنظيم والاستقلالية بفترة وجيزة.
** وبالفعل نجح بادغيش في قيادة القادسية لأولى البطولات الكبرى حين حقق الفريق كأس ولي العهد على حساب الشباب الفريق المدجج بالنجوم ومن الرياض وكان ذلك في 1992م.
** وبعدها وصل لنهائي كأس الاتحاد بنفس العام وخسر بضربات الجزاء حين حرم عبدالله الدعيع محمد الفرحان من التسجيل لتخسر القادسية الكأس الثانية بنفس العام.
** بعدها غادر المدرب القدير الزياني وتوقع المتابعون أن تتوارى القادسية مرة أخرى.
** الرئيس المنظم والمهتم بكرة القدم دون غيرها فاجأ الجميع بمدرب سلوفاكي هو بيفارنيك.
** المدرب الجديد نجح بقيادة القادسية لتحقيق كأس الكؤوس الآسيوية عام 1993م كأول فريق سعودي بل عربي يحقق هذا الإنجاز الكبير وبعدها حقق الفريق كأس الاتحاد في 1994م.
** في سلسلة إنجازات تاريخية لم يحققها الفريق أبداً!
** ولأن الرئيس بادغيش حقق نجاحات مذهلة فقد تم اختياره عضواً باتحاد الكرة وتولى مهام عدة كان أبرزها الإشراف على المنتخب بمونديال فرنسا 1998م بعد الخسارة من فرنسا 0-4 وإبعاد الإدارة والمدرب.
** الرئيس التاريخي في قادسية الخبر كان واضحاً وشفافاً مع القدساويين حين أكد أن الأولوية لكرة القدم فهي الواجهة للنادي وللخبر وهي من يفرض الهيبة لاسم وتاريخ النادي.
** بعد هذه الإنجازات التاريخية غادر بادغيش كرسي الرئاسة معلناً أنه لن يأخذ زمنه وزمن غيره.
** وتحت إلحاح المحبين عاد لترشيح نفسه عام 2006م بمواجهة مع جاسم الياقوت ولكنه خسر الانتخابات وشكك في نتائجها النهائية وأنها مرتبة مسبقاً وسط حسرة قدساويين كانوا يأملون بإعادة مرحلة البطولات الكبرى التي حضرت مع بادغيش واختفت بعده كما لم تحضر قبله.
** ولأن التاريخ يحفظ للمنجزين إنجازاتهم فيستحق علي بن أحمد بادغيش لقب الرئيس الذهبي للقادسية بثلاثة إنجازات تاريخية وضعت النادي ضمن الأبطال للبطولات المعتمدة الحقيقية.