مقديشو - واس:
بدأ العمل بمركز الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة في جمهورية الصومال بعد تجهيزه بتمويل ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو). ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات عمل وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية في إدارة الكوارث الطبيعية، ومتابعة أوضاع البلاد المناخية، وتوجيه الجهات المعنية في المناطق التي من المحتمل أن تتعرض للخطر؛ إذ جُهز المركز بأحدث وسائل الإنذار المبكر، إضافة إلى فريق عمل متخصص لمتابعة سير العمل. وقدم وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الطبيعية الصومالي حمزة سعيد حمزة شكره وتقديره للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على دعم وتطوير كوادر الوزارة والتمويل لتأسيس أول مركز للإنذار المبكر في الصومال. ومن جانبه قال مدير وحدة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة خضر شيخ محمد: «لدينا كوادر متخصصة لمتابعة الأوضاع المناخية في البلاد، والأمور تسير بشكل جيد منذ أن بدأ المركز عمله. فقبل أيام أطلقنا تحذيرًا من عواصف شديدة، تهب على بعض المناطق الساحلية في البلاد، واتُّخذت التدابير الوقائية، ومرت العواصف دون تسجيل أية خسائر تُذكر بحمد الله». يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة أطلق في بداية العام الجاري مشروع دعم بناء قدرات وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في الصومال الذي يهدف إلى تحسين القدرة التشغيلية للوزارة للوفاء بالأعمال الإنسانية وإدارة الكوارث في الصومال. وتشمل أنشطة المشروع تنمية القدرات وتعزيزها، وتنمية المهارات الأساسية والتطوير، ودعم حلول تقنية المعلومات للمكاتب الإقليمية والإنذار المبكر، ودعم وزارة الشؤون الإنسانية الصومالية بتوفير حساب نقل جوي للتحركات الإنسانية الأساسية. يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الذي تؤديه المملكة ممثلة بالمركز في مد يد العون وتقديم المساعدة للمحتاجين في جميع دول العالم.