أصدرت TREND دراسة حديثة، تسلّط الضوء على "صراع الأجيال"، والفجوة المتمثلة في الصراع بين الشباب وآبائهم، نتيجة اختلاف الرؤى والمفاهيم، من خلال عرض الأطر العامة للأجيال الخمسة التي تُشكّل العالم حالياً والمملكة العربية السعودية بشكل خاص.
وترصد الدراسة التي حملت عنوان 5 أجيال تشكل العالم إلى أي جيل تنتمي؟، الفجوة بين الأجيال، التي زادت اتساعاً بوجود التكنولوجيا وتطور وسائل الاتصال الحديثة، والصعود الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وتنقسم الدراسة إلى 7 محاور؛ يركّز المحور الأول على الأجيال الخمسة التي تشكّل العالم، من خلال التعريف بكل جيل وأبرز صفاته وعدد سكانه على مستوى العالم بشكل عام، وداخل المجتمع السعودي بشكل خاص. فيما يرصد المحور الثاني السمات الخاصة بكل جيل، في الوقت الذي يتطرق فيه المحور الثالث إلى الحديث عن أنماط وآليات التفكير والعادات والتقاليد المتباينة بين الجيلين؛ القديم والحديث.
أما المحور الرابع فيرصد بالأرقام والإحصاءات علاقة كل جيل بالهاتف الذكي، وكيفية استخدامه والأوقات التي يقضيها المستخدمون من كل جيل أمام شاشات هواتفهم. ويقارن المحور الخامس بين جيل Z الذي يتشكل من الذين ولدوا في الفترة من 1996 إلى 2015، وجيل Y الذي يضم الذين ولدوا في الفترة من 1981 إلى 1995 ، من خلال عدة نقاط أبرزها: العمل والتوظيف، والاقتصاد، والتكنولوجيا، والإنفاق والتسوق، والتقنيات الحديثة، والتعليم، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما يدور المحوران الأخيران؛ السادس والسابع، حول الجيل Z، من ناحية استخدامه لكلٍ من الهواتف الذكية ومنصات التواصل الاجتماعي. وذلك عبر رصد إحصائي لأنماط الاستخدام والأوقات التي يقضيها أبناء جيل Z على الهواتف والمنصات، بالإضافة إلى رصد إحصائي لاستخدام الجمهور السعودي، على اختلاف أجياله، لمواقع التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن TREND أصدرت عدداً من الدراسات المتخصصة، منها: "الملكية الفكرية: ما لك وما عليك"، و"الرقمنة السعودية"، و"TikTok المستفيد الأكبر من كورونا".