مكة المكرمة - خالد وهيب:
عصفت نتائج فرسان مكة (الوحدة) في الجولتين السابقتين من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بآمال وطموح أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة، الذين كانوا قبل استئناف عجلة الدوري الدوران عقب فترة التوقف التي امتدت لأكثر من 4 أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد قد بنوا آمالاً عريضة في تعزيز فريقهم موقفه في مقدمة سلم ترتيب فرق الدوري نحو تحقيق الحلم المنتظر المتمثل في حجز الفريق مقعده في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، وذلك من خلال تحقيق الفرسان النقاط الكاملة في المباراتين اللتين تقامان على أرضه أمام الشباب في الجولة الـ23، وأمام الرائد في الجولة الـ24، ولكن هذه الآمال ذهبت أدراج الرياح بعد أن اكتفى الفرسان بحصد نقطة واحدة فقط من أصل 6 نقاط، وتراجعوا إلى المركز الرابع في سلم الترتيب بعد أن كانوا قبل معاودة استئناف عجلة الدوري الدوران يقبعون في المركز الثالث. وما قدمه الفرسان في الجولتين الـ23 والـ24، الذين تنتظرهم مباراة صعبة أمام النصر مساء السبت القادم، لم يعصف بالآمال التي بناها أنصاره وعشاقه ومحبوه قبل استئناف الدوري فحسب، وإنما أسهم أيضًا في إضعاف تفاؤلهم كعشاق ومحبين في حجز الفريق مقعده في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا؛ إذ إنهم يرون (أي أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة) أن الفريق قياسًا بالوضع المذري الذي كان عليه في مباراتيه أمام الشباب والرائد لا يشجع إطلاقًا على التفاؤل بحجز مقعده في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا، ومنهم من أكد أن باب التفاؤل أغلق تمامًا؛ لأن الصورة المتهالكة التي ظهر بها الفريق لا تشجع على التفاؤل، لافتين إلى أن نتائج الفرق الأخرى خدمت فريقهم بعد تعادله أمام الرائد، ويقصدون بذلك خسارة الفيصلي أمام ضمك، ولو أن الفيصلي فاز على ضمك لتراجع الوحدة في سلم الترتيب من المركز الرابع إلى المركز الخامس. وكان أكثر شيء أثار استغراب أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة في مباراتَيه أمام الشباب والرائد في الجولتين الـ23 والـ24 من الدوري تواضع المستوى، وضعف المجهود البدني للاعبين، الذي لا يتوافق إطلاقًا مع الإعداد المبكر، ولاسيما أن الوحدة كان من أوائل الفرق التي شرعت في الإعداد بعد الإعلان عن عودة التدريبات.