بيروت - الوكالات:
في حين أعلنت السلطات اللبنانية عن ارتفاع ضحايا مرفأ بيروت إلى 171 شخصا وإصابة 6 آلاف دون المفقودين الذين يتراوح عددهم، توافد المتظاهرون إلى وسط العاصمة وتحديداً إلى مكان الانفجار أي عند المرفأ، غاضبين منادين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري والنواب ومحاسبة الجناة المسؤولين عن الفاجعة.
إلى ذلك قام عدد من المتظاهرين برشق عناصر مكافحة الشغب في وسط بيروت بالحجارة والمفرقعات النارية، فيما يقوم العناصر بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لإبعادهم، فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن سقوط 42 جريحاً.
من جهتها طلبت قوى الأمن الداخلي اللبناني من المتظاهرين السلميين الخروج فوراً من الأماكن التي تحدث فيها الاعتداءات على عناصر مكافحة الشغب. وقالت: إنها لن تقبل بالتعرض لعناصرها، فيما شهد مرفأ بيروت أمس أول تظاهرة احتجاجاً على السلطة السياسية، بينما تواصل فرق البحث عن المفقودين في المكان نشاطها.
على صعيد متصل قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي كيلي كرافت في تصريحات تلفزيونية إن على أي حكومة لبنانية منع حزب الله من حيازة الأسلحة، مشيرة إلى أن اليونيفيل ستواصل عملياتها في جنوب لبنان.
وأضافت كرافت أن الولايات المتحدة هي الدولة المانحة الكبرى ووقفنا دوما إلى جانب لبنان، مشددة على أن الشعب اللبناني يستحق مستقبلا أفضل، مشيرة إلى أن إيران ستلجأ إلى استخدام الأسلحة لزعزعة الاستقرار، وأكدت على ضرورة أن توقف إيران تسليح حزب الله الذي كان جزءا من الحكومة السابقة.