محمد المرواني
الإعلام الرياضي يسلك طريقًا منحدرًا بأغلب أدواته
هناك فرق بين المتعلم.. وبين المتلعثم!
هناك من يبحث عن تطوير ذاته وقدراته.. وهناك من يركن إلى تاريخ ربما متوقف منذ زمن عن التطور نفس الطرح ونفس لغة الحوار.. إن لم ينحدر للأسفل لا يمكن أن يصعد للأمام البدن مع العقل وقف ولم يستطع لا تغذية العقل ولا شد البطن!
وهناك من تغيّر أسلوبه وتطور وتعلّم من خلال البحث عن الذات وإثبات الوجود، وهناك من بقي كبيراً رغم تقدمه في العمر لأنهم شيوخ وللشيخ حكمة تكبر مع الخبرة.
وهناك من خرف حتى أصبح يُقاد بعد أن كان هناك شيء من العقل في ما فات!
لا نلوم الجماهير ففيها تتنوع العقول وتتنوع المعرفة وبعضهم ربما ينقصه التركيز في حياته فكيف بهوايته.
الخروج عن النص بمنطق العقل مرفوض وفي أنواع منه يجب المحاسبة بالقانون حتى يدرك الجميع أن الرياضة ليست لعب كرة وأن الحساب على قدر الفعل مهما كانت قيمة الرجل، فالفوضى مرفوضة والرياضة منظومة وزارية مثلها مثل أي وزارة أخرى تخدم البلد ولا يقبل التشكيك بها أبداً!
في رأيي أن الجمهور المنفلت -وهم قلة والحمد لله - يجب أن يكون العقاب على قدر الفعل من النيابة العامة أما الإعلامي أو منسوب النادي أو لاعب سابق أو حكم سابق أو مدرب سابق فيجب أن يكون العقاب شاملاً من النيابة ومن ثم الإعلام الرياضي وأخيراً الوزارة حسب حجم الخطأ لأن تأثير هؤلاء أكبر.
قيمة النجم بعد الاعتزال في عقله وليس في صوته، مع الأسف نجومنا القدامى البعض منهم عندما يتحدث تقول ليته صمت وحافظ على نجومية الملعب وإنجازاته!
ربما بعضهم لديه من الإنجازات ما يجعل له تاريخ حسب مشاركاته ويستحق التقدير من المجتمع ولكن مع عصر تويتر أصبح البعض منهم تنكشف ثقافته التعليمية والأدبية وأصبح على حساب الإساءة للآخرين يبحث عن متابعين!
إذا أردت أن تعرف قيمة العلم بتكوين شخصية القائد والناقد الذي يتكلم بعلم وأدب فعليك قديماً أن تعرف قيمة الدكتور عبدالرزاق أبو داود وصالح النعيمة وماجد عبدالله ممن وضع الشارة وأحسن القيادة.
المحياني واللحياني فقط!
في جميع البرامج والتحليل الفني بالذات نسمع خربشات اللاعبين القدامى وبعض المدربين الذين لا يجيدون التحليل ولا ينفعون المشاهدين، بل الأدهى والأمر المستمعين بالإذاعات مذيع وضيوف الفائدة معدومة منهم.
إذا أردت أن تسمع الرأي الفني والمعلومة المفيدة عليك أن تستمتع وتنصت فقط لأبناء مكة موسى المحياني وسلطان اللحياني فقط والبقية اسمع وفوّت!
التحكيم سليم
ستة أطقم سعودية بعودة دوري المحترفين لقيت إشادة من المتابعين ولم ترصد أي حالات اعتراض من الأندية.
وهذه الجولة ستشهد ستة أطقم أجنبية وسنرى الفوارق وعلينا أن نحكم بعقل ونعطي الثقة لأبنائنا وأيضاً إعطاء الفرصة لحكام الأولى فليس من المعقول أن نستهلك الدولي ونقضي على الصف الثاني حتى بدوري الأولى أصبح شبه احتكار دولي وحتى مقعد الحكم الرابع يجب النظر فيه فزيادة مصاريف على الاتحاد بالتنقلات والمكافأة الرابع يجب أن يكون من نفس المنطقة إلا إذا لم يكن يوجد حكام!
كلام للي يفهموه
التحليل الرياضي التحكيمي عبر القنوات هناك الخبراء وهناك من تحليلهم مثل مستواهم بالملعب ما تغير شيء!
.. لن تتغير قناعاته بأبناء المدينة فهم مساكين عند خط الدمام الأحساء السريع!
خاتمة
كبر السن ليس عيباً بالحكم إن كان لا يزال قادراً على العطاء.
نقولها مراراً وتكراراً غيّروا البرمجة القديمة لتبقى الخبرات
والسقوط الأخير لحكام دوري الثانية إن كان صحيحاً فهو مخجل خاصة لصغار السن!