- آثار مباراة الديربي سوف تكون واضحة اليوم على فريقي الهلال والنصر في مواجهتيهما أمام الفتح وأبها. المتوقّع استرخاء هلالي وانتفاضة نصراوية. وربما يحدث العكس.
* * *
- اتحاد الإعلام الرياضي عليه مسؤولية كبرى في ضبط مسار الإعلام الرياضي وإيقاف التجاوزات. وللأسف أن هناك فئة لا تفرِّق بين النقد الهادف حتى ولو كان قاسياً وبين النقد الجارح والهدَّام. ولا بين نقد العمل والنقد الشخصي. وهذا ما جعل النيابة العامة تتدخل لمحاسبة المتجاوزين الذين أساءوا لشخصيات عامة ولجهات حكومية بعبارات واتهامات مشينة.
* * *
- مشكلة جديدة خرجت في وجه الإدارة النصراوية بصدور قرار «الفيفا» بإلزام نادي النصر بدفع أكثر من ثلاثة ملايين يورو لصالح اللاعب الألباني ميها. الذي سبق أن تم التعاقد معه ولكنه لم يمثِّل الفريق. وحدّد «الفيفا» نهاية الشهر الحالي للدفع وإلا سيتعرض النادي لعقوبة الحرمان من التسجيل لفترة أو فترتين.
الجدير بالذكر أن إدارة النصر عليها عقوبات مالية كثيرة محلية وخارجية تقارب ثلاثين مليون ريال واجبة الدفع حالاً.
* * *
- رحيل دجانيني عن الأهلي خسارة فنية كبيرة. فاللاعب لديه إمكانيات مهارية وفنية وتهديفية عالية جداً. ومن المؤكد أن الفريق سيفتقده في المواجهات الكبرى في الدوري والكأس. ولا تعفى إدارة النادي من مسؤولية خسارة اللاعب الذي كان من الواجب المحافظة عليه والتنبه منذ وقت مبكر لوضعه.
* * *
- قرارات اتحاد الكرة بمنع التعاقد مع اللاعبين الأجانب الذين يغالون في تمديد عقودهم هي قرارات عقوبة ناتجة عن الاستماع لطرف واحد وهو النادي! رغم أن العقوبة تقع على اللاعب الذي من الواجب الاستماع لوجهة نظره. لضمان عدم الإجحاف بحق أي طرف. ولكي لا يخرج لاعب مثل توامبا ويقول بأنه لم يغال في طلباته المالية وأنه كان الطرف الأكثر مرونة وهو الذي طلب التمديد. فالعدالة تتطلب الوقوف على نفس المسافة بين الطرفين.
* * *
- بعض البرامج الرياضية يظهر فيها من يكذب ويضلل عامداً متعمداً. وينكشف كذبه وتضليله. ومع ذلك يواصل حضوره وكأن شيئاً لم يكن! فهل هذه البرامج بلا قيم وأخلاق مهنية؟! أم أن لها أجندات موجهة للوسط الرياضي تنفذها ولا تحيد عنها. عنوانها نشر التعصب والتضليل والكراهية بين الجماهير.