نجران - واس:
أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن إقامة فريضة الحج هذا العام، في ظل ما يجتاح العالم من وباء، وما يعيشه من مخاطر صحية، هو نجاح وانتصار على كل الظروف، وما تحقق ذلك إلا بتوفيق الله تعالى، ثم بإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، اللذان يقدمان كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وإقامة شعائر الله وشرعه القويم. وبين سموه خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، أصحاب الفضيلة رؤساء المحاكم والفضيلة ومدير فرع النيابة العامة ومديري الجهات الشرعية، أن ما تهنأ به هذه البلاد من نعم وخيرات، جاء من كرم الله سبحانه وتعالى، ثم بحرص ولاة الأمر -أيدهم الله- على توفير أسباب العيش الكريم للمواطن والمقيم ولكل من يعيش في هذه الأرض المباركة، ثم بإخلاص الشعب الأبيّ الكريم.
ونوّه الأمير جلوي بن عبد العزيز بما تقدمه المملكة من خدمات إنسانية جليلة استثنائية، تسابق عليها دول العالم أجمع، مشيرًا إلى موقفها العاجل تجاه الشعب اللبناني، فور حادثة الانفجار بمرفأ بيروت، مؤكدًا أن المملكة تضرعى أعمال الخير، وتنشر السلام والمحبة، وتقدم خدماتها للإنسانية جمعاء. من جهته، عبّر فضيلة رئيس المحكمة العامة بالمنطقة، الشيخ عبد العزيز بن محمد آل طالب، عن التهنئة للقيادة الرشيدة ولسمو أمير المنطقة ولسمو نائبه بعيد الأضحى، وبسلامة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وقال «نحمد الله تعالى أن مجالسنا تملؤها التهاني، وهذا دليل على وفير الخير والنعم التي نعيشها في هذه البلاد».
بدوره بيّن شيخ شمل قبيلة المكارمة، الشيخ علي بن حاسن المكرمي، أن الخير الذي تعيشه المملكة، بدأ بعد كرم الله، من ولاة أمر هذه البلاد -أيدهم الله-، فهم سببٌ لكل خير، ولا ينبع منهم سوى الخير.