- قدرة الهلال على توسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى تسع نقاط بعد فوزه على صاحب المركز الثاني بأربعة أهداف مقابل هدف تدل على القوة الفنية للفريق وتفوُّق لاعبيه. وهذا طبيعي لفريق هو بطل آسيا ورابع العالم.
* * *
- الضجيج الذي اشتعل بعد مباراة الهلال والنصر هدفه واحد فقط، هو إحالة أسباب الخسارة النصراوية لأطراف أخرى، وتبرئة المدرب واللاعبين والإدارة من مسؤولية ما حدث. وهو أسلوب قديم وبالٍ، ولم يعد ينطلي على الجميع سوى بعض البسطاء.
* * *
- وجود أغلى لاعب في الملاعب السعودية (أحمد موسى) على مقاعد البدلاء في أهم مباراة للفريق خلال الموسم يؤكد وجود خلل. فإما أنه خطأ من المدرب في اختيار التشكيل المناسب للمباراة، أو أن المدرب قد وصل لقناعة بأن المردود الفني لهذا اللاعب ضعيف جدًّا. وهذا هو الأقرب؛ فهو منذ التحاقه بصفوف النصر لم يقدم أي إضافة حتى أمام الفرق الضعيفة.
* * *
- ديربي جدة الكبير يقام اليوم والفريقان ليسا بأحسن حال؛ فالأهلي يعاني كثيرًا، والاتحاد يصارع في المراكز الأخيرة. ويتطلع الأهلي للفوز لتعزيز موقعه في المركز الثالث في حين يحاول العميد الهروب من المركز المتأخر، وستكون النقاط بالنسبة له ثمينة تنافسيًّا وجماهيريًّا.
* * *
- التجاوزات التي بدرت من البعض في مواقع التواصل الاجتماعي لم يدرك أصحابها خطورتها، وخطورة ما أقدموا عليه من كتابات تنشر التعصب، وتشكك في نزاهة مسؤولين وجهات رسمية؛ لذلك تدخلت الجهات المعنية لإيقاف تلك التجاوزات، ومحاسبة أصحابها. وللأسف إن تلك التجاوزات صدرت ممن بلغوا من العمر عتيًّا، وليس من مراهقين وأطفال لا يدركون عواقب الأمور.
* * *
- رغم أن رئيس نادي النصر رجل قانوني إلا أن تخصصه وخبرته خاناه في البيان الذي أصدره بعد خسارة فريقه أمام الهلال؛ إذ تضمن البيان مخالفات قانونية صريحة. فليس من حق رئيس أي نادٍ طلب إعفاء رئيس لجنة الحكام؛ فهذا من صلاحيات رئيس الاتحاد. كما أن عقد الجمعية العمومية غير العادية يتم بناء على طلب أغلبية مطلقة للأعضاء وليس بطلب من نادٍ واحد؛ لذلك فالبيان مصيره كأنه لم يكن من الناحية القانونية.