* محمد جمعة الحربي.. حين نذكر هذا الاسم يتبادر إلى الذهن مباشرة نادي الشباب العريق.
* أبو حامد أحد أهم صانعي التاريخ الشبابي.
* فقد بدأ شبابيًّا، وانتهى كذلك، ولم يغادره حتى وهو يُحل عام 1379هـ.
* الحربي الذي بدأ لاعبًا عام 1376هـ وهو في العشرين من عمره غادر الليث من منصب الرئاسة وهو بعمر 57 عامًا.
* في عام 1411هـ الشباب يتصدر الدوري بفارق كبير من النقاط.. اتحاد الكرة يقرر استحداث المربع الذهبي. ولأن محمد جمعة رئيس رياضي حقيقي تقبّل القرار الصعب، ونجح في قيادة الأبيض للفوز بأول دوري يحمل كأس الملك فهد بهدف فهد المهلل.
* وقتها الشباب كان فريقًا مدججًا بالنجوم، واستطاع الرئيس الخبير قيادته بدون مشاكل؛ فلم يغب أي من النجوم في المواجهات المهمة.
* سُئل ذات لقاء عن توقعه متى يفوز الشباب ببطولة كبرى؟ فقال هذا الموسم (1411-1412هـ) حان وقت الحصاد، ونجح توقعه، وفاز الليث بالدوري بجدارة واستحقاق.
* رغم خبرة قائد شيخ الأندية إلا أنه لا يحضر المباريات المهمة والحاسمة، ومنها نهائي الدوري؛ فهو يعد الفريق واللاعبين، ولكنه لا يستطيع السيطرة على أعصابه.
* رئاسته للشباب امتدت بمواسم (1411-1413هـ)، حقق خلالها الليث كل ما يشتهيه من الألقاب على الأصعدة كافة.
* الرئيس الهادئ الرزين أدار الشباب بكفاءة وباحترام للمنافسين؛ فلم يكن له خصوم، ولكن كان له ضحايا كُثر في الميدان.
* محمد جمعة أول مَن قاد الشباب للألقاب الكبرى مثبتًا أن النجوم والميادين هي من تحسم الألقاب والبطولات.
* هو يتحدث قليلاً وينتج كثيرًا.
* استحق تكريمًا تاريخيًّا من الاتحاد الآسيوي برفقة رفيقَي دربه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد - رحمه الله -، والأستاذ/ عبدالوهاب صبان. وهو تكريم مستحق لقامات تاريخية.
* محمد جمعة الذي يفتخر بأنه سُجل بالشباب في يوم جمعة كان وسيظل اسمًا مهمًّا في تاريخ الرياضة السعودية، واسمًا تاريخيًّا لنادي الشباب.