واس - بيروت:
وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت أمس ثالث طائرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمساعدة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت، وذلك إنفاذّا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وتحمل الطائرة التي حطت في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، مساعدات طبية وإنسانية تشتمل على أجهزة تنفس اصطناعي، وأجهزة رقابة حيوية للعناية المركزة، ومضخات وريدية إلكترونية، ومستلزمات إسعافية، وأدوية متعددة منها مضادات حيوية ومسكنات، ومواد حماية ومطهرات ومعقمات، وكمامات، ومحاليل وريدية وأنابيب ضخ، ومستلزمات طبية متعددة، ومواد غذائية متنوعة، ومستلزمات إيوائية من خيم وفرش و بطانيات، وأوان ومستلزمات طهي متعددة، حيث بلغت حمولة الجسر الجوي السعودي منذ انطلاقه حتى الآن أكثر من 200 طن. وسيجري توزيع المساعدات بإشراف ومتابعة مكتب المركز في لبنان بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والسلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني في بيروت، حيث سيتم تقدير الاحتياجات وترتيب الأولويات للوصول إلى المحتاجين بأسرع وقت ممكن للتخفيف من آثار هذه الكارثة على الأشقاء في لبنان. وكانت قد وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت الجمعة الماضي أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ويستمر لمدة أربعة أيام لمساعدة المنكوبين من انفجار مرفأ بيروت. وكان في استقبال أولى المساعدات التي وصلت جوًا عبر طائرتين إلى مطار بيروت الدولي، وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري، ورافقها فريق مختص من مركز الملك سلمان للإغاثة. وسيباشر الفريق خلال الساعات القادمة نقل المساعدات للمواقع المتضررة في بيروت والتي تزن 120 طنًا، تشتمل على أجهزة تنفس اصطناعي، وأجهزة رقابة حيوية للعناية المركزة، ومضخات وريدية إلكترونية، ومستلزمات إسعافية، وأدوية متعددة ومضادات حيوية ومسكنات، ومطهرات ومعقمات، وكمامات ومواد حماية، ومحاليل وريدية وأنابيب ضخ، ومستلزمات طبية متعددة، ومواد غذائية مختلفة، ومستلزمات إيوائية من خيم وفرش و بطانيات و مستلزمات طهي وأوان متعددة.
وقدم وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي في تصريح صحفي خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله - وشعب المملكة على الدعم المقدم لإغاثة المنكوبين جراء الانفجار الضخم الذي حدث في مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أن المملكة منذ 60 سنة وحتى الآن تدعم لبنان بمختلف أشكال الدعم الاقتصادي والمالي وأسهمت بإعادة إعمار لبنان ولم تنسه يوما وهي الدولة الأساس في المنطقة، منوها بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
يذكر أن المركز سارع بمساندة الطواقم الطبية اللبنانية في إسعاف المتضررين من انفجار مرفأ بيروت عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها المركز في مجمل الأراضي اللبنانية.