روما - تقارير صحفية:
كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي إنتر ميلان قرر تنقية الأجواء مع المدير الفني للنيرازوري أنطونيو كونتي، بعد تصاعد حدة التوتر داخل الغرف المغلقة في جوزيبي مياتزا، على مدار الأيام القليلة الماضية.
وهدد كونتي، صاحب الـ51 عامًا، عقب ختام الموسم الإيطالي، بالرحيل عن تدريب الأفاعي رغم الموسم القوي الذي قدمه مع الفريق، واحتلال المركز الثاني على سلم ترتيب الكالتشيو، خلف يوفنتوس المهيمن على مقاليد المسابقة المحلية في السنوات التسع الماضية.
وذكرت صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، أن تصريحات المدرب الإيطالي «تبدو بمثابة انفصال بينهما»، وهو ما دفع مسؤولو إنتر إلى التفكير في التعاقد مع المدرب ماسيميليانو أليجري، المدير الفني السابق ليوفنتوس، تحسبًا لفك الارتباط مع كونتي. وهاجم كونتي مسؤولي النادي عقب انتهاء مباراة فريقه الأخيرة في الدوري الإيطالي هذا الموسم، مشيرًا إلى أنه ولاعبيه لم يحظوا بالدعم والمساندة الكافيين من مسؤولي النادي، فيما قالت معلومات إن مسؤولي النادي قد يلجئون في المقابل إلى فسخ التعاقد مع كونتي بنهاية الموسم.
وطلب المدير الفني لوصيف السكوديتو، من إدارة النادي الإيطالي في أكثر من مناسبة، عقد اجتماع عاجل لحسم مستقبله مع الفريق خلال الموسم المقبل، وإذا ما كان هناك تمسّك بمشروعه لتطوير النادي أم لا.
وأشار التقرير إلى أن كونتي غير متأكد حتى الآن من الاستمرار على مقعد المدير الفني في الموسم المقبل، على الرغم من محاولات الإدارة لتهدئة الأجواء مع المدرب الغاضب، ومحاولة إيجاد صيغة تفاهم لإعادة الهدوء إلى غرفة الملابس في المنعطف الأخير من الموسم الطويل.
واستبعد مسؤولو إنتر تمامًا فكرة التخلي عن خدمات كونتي، لعدة أسباب، على رأسها المردود المميز الذي قدمه الفريق في الموسم الماضي، إلى جانب القيمة المادية الضخمة التي تتكبدها خزانة النادي في حال فكّ الارتباط.
وختم التقرير إلى أن النيرازوري لن يتردد في تلبية رغبة كونتي في الرحيل عن جوزيبي مياتزا، في حال التمسك بفض الشراكة، إذا توصل الطرفان إلى اتفاق حول إنهاء العقد بشكل ودي، يجنب النادي دفع تعويضات كبيرة.