التقدير والشكر الذي حظي به الأستاذ صالح بن ناصر العُمري من سعادة وكيل الوزارة للتعليم العام رئيس لجنة المشروع الوطني للعمل التطوعي الدكتور محمد بن سعود المقبل، الذي عبّر عنه بخطاب للأستاذ صالح، قال فيه: «عرفاناً بجهودكم في تنفيذ دروس المقررات الدراسية، من خلال المدرسة الافتراضية للفصل الدراسي الثاني من العام 1441، مثمنين لكم دوركم البارز في نجاح عملية التعليم عن بُعد»، هو تقدير مستحق. والجهد والعمل الوطني والتربوي الذي قام به لما يزيد على الشهرين ليس بمستغرب منه، زاده ربي توفيقًا وبركة وتسديدًا.
وقد تذكرتُ أبياتاً كتبتها، وعلق عليها فضيلة الشيخ ناصر - حفظه الله - عقب حصول الأستاذ صالح العُمري على المستوى الأول في جائزة التميز (إتقان الرائد) في نسختها السادسة لقادة المدارس المتميزين، وتكريمه من المدير العام للتعليم بالمنطقة، فقلت آنذاك:
هنيئاً صالحٌ نيل الريادة
وتحقيق التميز والإشادة
وإنك قائدٌ فذٌّ نجيبٌ
تجلى في الإدارة والقيادة
وأديت الأمانة باقتدارٍ
وحزت لأجلها أعلى شهادة
وأجاب فضيلة الشيخ ناصر الصالح العُمري قائلاً:
شهادتكم له نعم الشهادة
بها يسمو وتشتد الإرادة
فتزكية الخبير مناط فخر
لمن رام الإفادة والإجادة
فأجبته قائلاً:
حريٌ أن تكون له الريادة
فمن آبائه نهل الإرادة
وشابه خطوهم علماً وعزماً
وذلك نهج أصحاب السعادة