علي بلال - الرياض:
أكدت النيابة العامة أن الإيذاء هو كل شكل من أشكال الاستغلال، أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية، أو التهديد به، يرتكبه شخص تجاه آخر، متجاوزًا حدود ما له من ولاية عليه أو سلطة أو مسؤولية، ومن ذلك امتناعه أو تقصيره بالوفاء بواجباته في توفير الحاجات الأساسية لأحد أفراد أسرته.
وقالت النيابة في عبر حسابها في «تويتر» كثيرٌ من التصرفات وأساليب التعامل التي نشاهدها بشكل متكرر تندرج تحت مسمى الإيذاء الذي يعد شكلاً من أشكال الاستغلال، أو إساءة المعاملة الجسدية أو النفسية أو الجنسية، أي التهديد بأي منهما، مشيرة إلى أن الإيذاء يرتكب من أشخاص تجاه آخرين، من منطلق وجود ولاية أو سلطة أو مسؤولية، أو بسبب رابط أسري، أو علاقة إعالة أو كفالة أو وصاية، ويندرج تحت مسمى الإيذاء أيضًا، امتناع الشخص أو تقصيره في الوفاء بواجباته والتزاماته، في توفير أساسيات الحياة لشخص آخر من أفراد أسرته، أو ممن يتوفر عليه شرعًا توفير تلك الحاجات لهم».
واختتمت قائلة: «في حال وقوع أي من هذه الأفعال، يعاقب الجاني بالسجن مدة تصل إلى سنة، وبغرامة مالية تصل إلى 50.000 ريال، أو بهما معاً، وفي حال تكرار أي حالة من حالات الإيذاء مرة أخرى، تضاعف العقوبة.