جيزان - واس:
تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان أمس، تداعيات وآثار التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة وما صاحبها من تقلبات وظواهر جوية، وهطول أمطار غزيرة على مدينة جيزان، وجريان سيول بعدد من المحافظات والمراكز، حيث اطمأن سموه على أوضاع المواطنين والمقيمين بتلك الجهات.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة جازان عادل بن أحمد الزائري أن سموه وجّه محافظي المحافظات وأمين المنطقة ومديري الدفاع المدني والطرق والنقل والشؤون الصحية وهيئة الهلال الأحمر وشركة الكهرباء والأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية ذات العلاقة للاطلاع على تطورات الحالة المطرية والإجراءات التي تمت حيالها.
وبيّن أن سموه شدد على الجميع بضرورة التواجد الميداني، ومضاعفة الجهود وتوفير الكوادر البشرية والمعدات والآليات اللازمة لمواجهة أي طارئ -لا سمح الله-، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، من خلال تفعيل خطط الحماية والسلامة حفاظاً على الأرواح والممتلكات مع إحاطة سموه أولاً بأول بأي مستجدات.
ودعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المواطنين والمقيمين إلى أخذ الحيطة والحذر، لورود تنبيه متقدم من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بهطول أمطار على منطقة جازان والمحافظات التابعة لها من متوسطة إلى غزيرة، تستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء وما يصاحبها من تأثيرات مصاحبة من جريان السيول وتساقط للبرد مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، تصل سرعتها إلى 45كم/س مع شبه انعدام في مدى الرؤية، والتوقعات باستمرار هذه الظواهر والمتغيرات الجوية من اليوم الثلاثاء وحتى يوم السبت المقبل.
وشدد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد محمد بن يحيى الغامدي على أهمية التقيد بتعليمات السلامة بالابتعاد عن المخاطر المختلفة أثناء التقلبات الجوية، وعدم المخاطرة بالبقاء في بطون الأودية أو المجازفة بقطع مياه السيول سيرًا أو بالمركبات، وأهمية البقاء في الأماكن الآمنة حتى زوال الخطر ومراقبة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم، وتفادي الاقتراب من الأجسام المتحركة عند نشاط الرياح السطحية مع توخي الحيطة والحذر عند القيادة في الأجواء الغابرة.
وأكد العقيد الغامدي أن مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان تعمل بكامل طاقاتها على مدار الساعة، وبمتابعة تلك المتغيرات المناخية مع رفع درجة الجاهزية للحالات الطارئة، والعمل على تفعيل خطط الطوارئ والخطط الميدانية لمواجهة المخاطر كافة من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.