الوكالات - بيروت:
دعا مجلس الدفاع الأعلى اللبناني الحكومة لإعلان الطوارئ في بيروت إثر الانفجار الذي هز مرفأ العاصمة مخلفاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى بعد اجتماعه مساء أمس الثلاثاء في القصر الرئاسي في بعبدا، بيروت «مدينة منكوبة» ، موصياً بتولي الجيش مسؤولية الأمن في بيروت لمدة أسبوعين.
وقال الرئيس اللبناني ميشيل عون خلال الاجتماع إنه يجب اتخاذ إجراءات فورية لمساعدة المواطنين، معتبرا أن إكارثة كبرى حلت بلبنان، والهدف من هذا الاجتماع، اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات.
وقال عون في تصريحات نشرها حساب الرئاسة على تويتر إنه من غير المقبول أن تكون شحنة من نترات الأمونيوم تقدّر بنحو 2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون إجراءات وقائية، وتوعد «بإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين عن ذلك.
ودعا عون إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء ظهر اليوم الأربعاء في قصر بعبدا للبحث في توصيات المجلس الأعلى للدفاع ومتابعة تداعيات الكارثة التي وقعت في بيروت.
من جهته دعا رئيس الحكومة حسام دياب في مستهل الاجتماع المجلس إلى تشكيل لجنة تحقيق تصدر نتائجها خلال 48 ساعة وتحدّد المسؤوليات عن الانفجار.
وقال رئيس الحكومة: لن أرتاح حتى نجد المسؤول عمّا حصل لمحاسبته وإنزال أشد العقوبات به، لأنه من غير المقبول أن تكون شحنة من «نيترات الأمونيوم» تقدّر بـ 2750 طناً موجودة منذ 6 سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية معرضة سلامة المواطنين للخطر».
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين.
وقد تم تشكيل خلية أزمة في القصر الجمهوري برئاسة مدير عام رئاسة الجمهورية انطوان شقير، مهمتها مواكبة تداعيات الكارثة التي وقعت في مرفأ بيروت، والتنسيق الحثيث مع خلية الأزمة التي شكلت لهذه الغاية والجهات المعنية.