الوكالات - بيروت:
كالقنبلتيــن النوويتيــن على هيروشيما وناجازاكي.. هكذا وصف العديد من اللبنانيين الانفجارالضخم الذي هز مرفأ بيروت عصر أمس الثلاثاء وأسقط أكثر من 78 قتيلاً و4 آلاف جريح، ووصل دويّه إلى قبرص.
وقد دعا مجلس الدفاع الأعلى اللبناني الحكومة إلى حالة الطوارئ في بيروت، وأعلن بعد اجتماعه مساء أمس الثلاثاء في القصر الرئاسي في بعبدا، بيروت «مدينة منكوبة»، موصياً بتولي الجيش مسؤولية الأمن في بيروت لمدة أسبوعين.
وقال الرئيس اللبناني ميشيل عون خلال الاجتماع إنه يجب اتخاذ إجراءات فورية لمساعدة المواطنين، معتبرا أن كارثة كبرى حلت بلبنان، مشيرا في تصريحات نشرها حساب الرئاسة على تويتر إلى أنه من غير المقبول أن تكون شحنة من نترات الأمونيوم تقدّر بنحو 2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون إجراءات وقائية، وتوعد «بإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين عن ذلك.
ودعا عون إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء ظهر اليوم الأربعاء في قصر بعبدا للبحث في توصيات المجلس الأعلى للدفاع ومتابعة تداعيات الكارثة التي وقعت في بيروت.
وفي حين أكدت المملكة وقوفها وتضامنها التام مع لبنان وشعبه إضافة إلى تضامن دولي واسع، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عصر أمس الثلاثاء ناتج عن هجوم، وقال ترامب في مؤتمر صحفي أمس: يبدو انفجار بيروت كأنه اعتداء رهيب.
وأضاف أن الذي وقع في بيروت أشبه بانفجار قنبلة أو هجوم مبينا أن بعض الجنرالات يرجحون وقوع هجوم أو انفجار قنبلة من نوع ما.
وأعرب عن أسف الولايات المتحدة الأمريكية لما وقع في لبنان مبديا استعداد بلاده للمساعدة، وقال: لدينا علاقة جيدة جداً مع شعب لبنان وسنكون هنا للمساعدة.. يبدوكأنه اعتداء رهيب.