محمد آل عاجه
* يبدو أن للإبداع باحة خلفية، بعيداً عن «كراج» الكتب، وكركبة التجارب، مرتادوها أو (المراد بهم ارتيادها) محل جدال منذ الإغريق - عهداً - إلى كتابة هذا المقال، فلطالما كان (الإلهام) باحة الإبداع الخلفية، ومسرحاً لنزاعات: العلم / والعقل أيضاً.
* فعندما أقول (ذلك بهذه الدقة)!
سينقضي تحديد مدى (الدقة)، فيما سأكون عاجزاً عن شرحها، ليس لعلة الفهم، بل لعجز الأبجدية عن جلل «الحدث».
* «حابسطها لك»:
فلنفترض - جدلاً - أن العرب اتفقوا للمرة الأولى! هل ستكذب صاحب مقولة (اتفق العرب أن لا يتفقوا)؟ أم تتساءل أيّان لها الصمود عشرات السنين؟
* عذراً أيها القارئ العزيز على سوء الصياغة، مع احتفاظي بحق العَذْر (بفتح العين وسكون الذال)! فقد يصنفها أحدهم بـ»ميتافيزيقيا»، وآخر يدعوها بـ»الصعلكة». فإن شئتم فامزجوها وهذا - عادل - نوعاً ما، أو اقتنوا حسن الظن.