«الجزيرة» - الرياضة:
الصدمة ومعها مخاوف وانعدام ثقة.. هكذا يُمكن تلخيص مشاعر عشاق نادي يوفنتوس الإيطالي، بعد خيبة الأمل التي واكبت نتائج الفريق في المباريات الأخيرة بالدوري الإيطالي، والتي انعكست على الجمهور بحالة من الإحباط، والقلق قبيل أيام من مباراة الحسم ضد ليون الفرنسي بدوري أبطال أوروبا في دور الـ 16.
فبعد أن حسم يوفنتوس الفريق الإيطالي العريق لقب الدوري الإيطالي قبل جولتين من النهاية، قام بإفساد فرحة محبيه، بتلقيه هزيمة بثنائية نظيفة أمام أحد القابعين بمراكز المؤخرة كالياري في الجولة قبل الأخيرة، وبدلاً من أن يستفيق الفريق، ويحول مواجهته التي يخوضها على ملعبه ضد روما إلى احتفالية ومسك الختام، تلقى هزيمة جديدة قاسية، بثلاثة أهداف لهدف واحد، ليكون الختام الصادم لعشاق اليوفي.
هزيمة يوفنتوس من روما في الجولة الختامية للدوري الإيطالي مساء أمس السبت، تُعد الأولى للفريق على أرضه ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم منذ ما يتجاوز العامين؛ حيث ترجع آخر خسارة تلقاها يوفنتوس على ملعبه بالدوري الإيطالي، لعام 2018، حين فاز عليه نابولي وقتها.
وغاب كريستيانو رونالدو عن مباراة فريقه ضد روما، واحتل الدون وصافة هدافي البطولة خلفًا لتشيرو إيموبيلي لاعب لاتسيو، فيما تقدم يوفنتوس بهدف في بداية المباراة، قبل أن يُدرك روما التعادل، ثم يُمطر شباك اليوفي بهدفين آخرين. وتدهورت نتائج يوفنتوس في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ؛ حيث إنه خلال المباريات الثماني الأخيرة، نال 4 هزائم، وتعادلين، وفوزين فقط.
وأصبح يوفنتوس مطالبًا بتصحيح أوضاعه سريعًا؛ حيث إنه ليس لديه المزيد من الوقت، قبيل مواجهة ليون في إياب دور الـ 16، بدوري أبطال أوروبا، الذي يُقام يوم الجمعة المقبل السابع من أغسطس، وسيكون رونالدو ورفاقه، مطالبين بتحقيق الفوز بهدفين نظيفين، ضد ليون، لضمان العبور لدور الثمانية؛ حيث تعرض الفريق الإيطالي للهزيمة بهدف نظيف من نظيره الفرنسي خلال مباراة الذهاب التي أقيمت بفرنسا، قبل توقف المسابقة، بسبب جائحة كورونا. وفي حال فشل يوفنتوس في الفوز على ليون بفارق هدفين، ستتعقد الأوضاع داخل الفريق؛ حيث إنه سيودع البطولة التي تعول عليها الجماهير كثيرًا، وتأمل في الظفر بلقبها.