مدريد - تقارير صحفية:
كشفت تقارير صحفية عن انفراجة قريبة في أزمة النجم البرازيلي رونالدينيو، لاعب برشلونة الأسبق، والموجود في باراغواي قيد الإقامة الجبرية التي استمرت 4 أشهر في أحد الفنادق، على خلفية قضية تزوير جواز سفره.
ووفقا لما ذكرته صحيفة «آس» الإسبانية، فإن محامي رونالدينيو يستعد لتقديم استئناف نهائي بالاعتراف بالذنب المرتكب بدخول باراغواي بجوازات مزورة، بالإضافة لدفع جميع الغرامات اللازمة؛ من أجل السفر إلى برشلونة والوجود بقرب منزل ميسي في كاستلفيديس».
وفي وقت سابق، حاول رونالدينيو التصالح مع الشرطة والقضاء ودفع مبلغ إضافي كتعويض من أجل الخروج من إقامته الجبرية، لكن السلطات رفضت طلبه.
واعتقلت شرطة باراغواي رونالدينيو، البالغ 40 عاماً، مع شقيقه روبرت أسيس دي مورا مطلع مارس الماضي؛ بسبب دخول البلاد بجوازات سفر مزورة.
وغادر النجم السابق لمنتخب البرازيل وشقيقه السجن بعد دفع كفالة قدرها 800 ألف دولار لكل منهما، ولكن تم وضعهما تحت الإقامة الجبرية في أسونسيو عاصمة باراغواي، بعدما قضيا 32 يوما في السجن. وأنهى رونالدينيو، لاعب غريميو، وفلامنغو، وباريس سان جيرمان، وبرشلونة السابق، مسيرته الاحترافية في عام 2015، وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مسيرته في بداية الألفية الثالثة.
واختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» كأفضل لاعب في العالم في عامي 2004 و2005، وتوج مع منتخب البرازيل بمونديال 2002، ومع برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2006.