أحمد بن عبدالرحمن الجبير
للمملكة مكانة دولية مرموقة، وثقل اقتصادي عظيم، وموقع تجاري مميز، وأثبتت كفاءتها، وجدارتها في قيادة اقتصاد العالم من خلال رئاستها لمجموعة العشرين، حيث نجحت المملكة في قيادة المجموعة بكل اقتدار، وتغلبت على العديد من التحديات المالية، والتجارية والاقتصادية، والأزمات العالمية، وأزمة كورونا، وساهمت في معالجة آثارها على الدول، وخاصة الدول النامية.
وتتمتع المملكة بجهود ممتازة في دعم المنظمات، والهيئات العالمية، مما لفت إعجاب واحترام دول العالم لحسن تعاملها، حيث منحت 7 تريليون دولار لإنعاش الاقتصاد العالمي في أزمة كورونا وعززت الاقتصاد السعودي، وجذب الاستثمارات العالمية، وتحقيق مبادرات الرؤية السعودية 2030م والتي صاغها، ويقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-.
فجعل سموه من المملكة مهبطاً لرؤوس الأموال العالمية، وشركات الاستثمار الدولية، ودعم جهودها في منظمة التجارة العالمية من خلال قيادتها لمجموعة العشرين، وقدراتها المالية، والاقتصادية والاستثمارية، والتجارية الضخمة، وتعزيز دورها في نمو، وتنظيم التجارة العالمية، والاقتصاد العالمي، مما حقق التنمية المستدامة للمملكة، ودول العالم.
والمملكة -ولله الحمد- بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول العالم، مما سوف يجعلها الأفضل لتولي قيادة منظمة التجارة العالمية، ودعم نظمها وأنظمة المنظمات، والهيئات الدولية الأخرى، وتحفيز نمو، وتدفق السلع، والخدمات التجارية للجميع، وتعزيز القوة والمتانة، والثقة في الاقتصاد العالمي، ومساعدة الدول النامية.
لذلك رشحت المملكة معالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ محمد التويجري لإدارة منظمة التجارة العالمية، والذي يتمتع بسجل حافل من الخبرات، والتجارب العملية في مجال التجارة والاقتصاد العالمي، وهو عضو في مجلس الوزراء، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وقد شغل منصب وزير الاقتصاد، والتخطيط السعودي في السابق.
فانطلاقاً من الدور الاستراتيجي القوي للمملكة، ودعم استقرار أسواق النفط العالمية، وتأمين أسعاره المناسبة للجميع، وما تتمتع به المملكة من اقتصاد كبير، وقوى في المنطقة، وهناك بعض الدول تواجه حرباً تجارية فيما بينها مثل أمريكا والصين، وصراع بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، وخروج بريطانيا من الاتحاد، والخلافات اليابانية والكورية بشأن قضايا التصدير.
كما أن المملكة تمتلك القدرة على إصلاح، وحل المشكلات مع جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية، وعلاج الأزمات من خلال مبادئ القيم، وحسن العلاقات، وتعزز الاحترام بينهم، ونبذ الخلافات، والاعتماد على الوضوح والشفافية، وتعزيز التكامل الاقتصادي مع الجميع، ولدى المملكة نظام مالي، وتجاري واستثماري، واقتصادي قوي وأمن، ويحظى باحترام جميع الدول.
لذا يجب أن نقف مع الوطن بكل قوة، وندعم مرشح المملكة معالي الأستاذ محمد التويجري لإدارة منظمة التجارة العالمية، وعلى جميع القطاعات العامة والخاصة، والأنشطة التجارية، والشركات والبنوك، ورجال الأعمال، والإعلام دعم المملكة، ومرشحها للفوز برئاسة المنظمة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله-.