سليمان الجعيلان
هل نادي الهلال من الأندية التي تعتني وتحتفي بالإحصاءات الوهمية على حساب البطولات الرسمية؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي تشعر بعقدة النقص أمام الغير وتسعى إلى مماحكة إنجازاته بدلاً من محاكاة نجاحاته؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي ترفض لغة الأرقام وتركض خلف ألقاب الأوهام؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي تسعى خلف الانتصارات الإعلامية الوهمية على حساب بطولات الملاعب الحقيقة؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي تحرص على تصدير وتصعيد المشاكل الجدلية مع الآخرين للتغطية على القضايا الداخلية؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي تعاني من الصراعات الداخلية وتتأثر بالخلافات الجانبية؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي تختفي عن المنصات لفترات طويلة وتغيب عن تحقيق البطولات لسنوات عديدة؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي تستقبل شكاوى احترافية كثيرة وتتلقى غرامات مالية كبيرة؟! بالتأكيد لا!!.. وهل نادي الهلال من الأندية التي يشتكي لاعبوها من سوء المعاملة الإدارية والاحترافية وما يترتب عليها من قضايا احترافية وقرارات انضباطية؟! بالتأكيد لا!!.. إذاً وفي ظل هذه التساؤلات وهذه الاستنتاجات ما زال نادي الهلال يقدم نفسه أنه النادي النموذجي كما كان بسبب محافظة رجالاته وإداراته المتعاقبة على ثوابت وأساسيات وسياسات تأسس عليها نادي الهلال وسار عليها الهلاليون بشرائحهم كافة، وهي الرقي والارتقاء بالهلال وسمعته وصورته، وهو من خلق وصنع هذه الثقافة الهلالية النموذجية، وهو من فرض هذه السنة الضوئية بين الهلال وغيره من الأندية ليس على مستوى عدد البطولات فحسب بل وفي الفكر الإداري والتعامل الاحترافي والعقل الاستثماري والخطاب الإعلامي الرسمي والذي عادة لا يخرج عن الثقافة الهلالية، وإذا أخطأ رئيس أو إداري هلالي وحاد عنه تجد الهلاليين أنفسهم أول من يقيمه وينتقده ويقومه، وهذا بلاشك هو أحد أسباب استمرار النجاحات والبطولات الهلالية والتي تفرض على الهلاليين التمسك بها مهما كانت الصعوبات الإدارية أو التحديات الفنية أو العقبات التحكيمية .
بكل تجرد
الحمد لله على سلامة الوالد والقائد خادم الحرمين الشريفين، ونقولها دائماً وأبداً سلامة دائمة يارب .. وكل عام ووطننا وقيادتنا وشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بألف خير ونعمة وأمن وأمان.