خطط الصيني زهاو بي يو الطالب في مرحلة الماجستير في الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى منذ وقت مبكر خلال هذا العام بقضاء إجازة الصيف مع ذويه في بلاده، إلا أن جائحة كورونا وانتشارها على مستوى العالم ألزمته البقاء في مكة المكرمة، قبل أن يجد نفسه واحدًا من ضمن الحجاج لهذا العام.
وقال زهاو يو: «عندما تم الإعلان عن السماح بأداء الحج تقدمت أنا وعدد من زملائي الطلاب للموقع الإلكتروني لوزارة الحج والعمرة، وأنهينا متطلبات القبول كافة، وكنا طوال الأيام التي أعقبت تسجيلنا في الموقع ننتظر بفارغ الصبر».
ويضيف زهاو «لم أكن أرغب في الاطلاع على النتيجة، خفت ألا يتم اختياري للحج، ولكن في الساعات الأولى من فجر يوم السبت دخلت للموقع الإلكتروني للنظر في النتيجة وتفاجأت بأنه تم قبولي، فركضت في وقت مبكر لإيقاظ أصدقائي وإخبارهم بهذا الخبر المفرح». وعن الإجراءات التي تلت هذا القبول: «منذ أن تم اختياري للحج، توقعت أن يتم توجيهي إلى أحد المستشفيات للخضوع للإجراءات والفحوص الطبية، ولكن تفاجأت بأن فرقة طبية تزورني في مسكني وتقوم بفحصي وتزويدي بالتعليمات الصحية المتبعة». ويحج الطالب الصيني للمرة الأولى هذا العام، وعن هذا الحج يقول: «عملت خلال مواسم الحج الثلاثة الماضية، كنت متطوعًا لبعثات الحج الصينية، أقوم بخدمة الحجاج الصينيين وتقديم المعونة لهم، كوني أقيم في مكة وأستطيع تلبية احتياجهم» ويضيف: «أشكر الله أن سهل لي الحج هذا العام والذي لم أخطط له أبدًا فهو رزق والحمد لله».