فهد المطيويع
بحساباتهم الهلال يخسر ملعب الجامعة في مباراته مع النصر الذي تفوق وخطف الملعب من أمام الهلال، وفي ملعبه مما يجعلهابطولة عن خمس بطولات، مبروك للنصر البطولة رقم (عد وأغلط) وهارد لك للهلال الذي لم يستطع مجاراة النصر في ذلك اللقاء!
انتصار (خنفشاري) فرح به النصروايون وتغنى به إعلامهم كثيراً مع أن النصر دخل المنافسة بنظام المشاركة عن بعد يعني من منازلهم بعد انسحابه الرسمي من المناقصة!، البطولة اللغز عبارة عن مناقصة مطروحة تقدم لها من تقدم، وفاز من قدم العرض الأعلى وانتهت الحكاية! وين البطولة في الموضوع؟، وحتى ولو كان النصر سيحصل على الملعب في نهاية المطاف بطريقة أو أخرى فهذا شأن (صاحب الشأن) لا إنجاز خارقا ولا تعتبر بطولة لا من قريب ولا من بعيد، بصراحة أثبتت (سالفة) مناقصة الملعب أن حمى التفوق على الهلال داء مستشر في الإعلام النصراوي ووراثي ولا أمل في الشفاء منه، لهذا نجدهم يعيشون هاجس الفوز على الهلال في أي شيء (كيرم، بلوت، مصاقيل) مناقصة ملعب وملعبنا أكبر من ملعبكم بعد أن فقدوا الأمل في بطولات الملاعب! حالياً أي فوز على الهلال يعتبر شيئا كبيرا ويدعو للفخر ويعطي الأهمية وتفرد له ساحات الإعلام ويؤطر بزخم إعلامي ليعيشوا الفرح الكاذب ونشوة الانتصار رغم أن الموضوع لا صلة له بالرياضة ولا بالتنافس الرياضي على اعتبار أن النصر أصلاً في المركز الخامس في سلم منافسة الهلال من حيث تحقيق البطولات، وإذا عرف السبب بطل العجب، فالنصر باختصار يعيش معاناة المقارنة، ومعاناة الأرقام المؤرقة فهم لم يستطيعوا عبر تاريخهم مجاراة الهلال لا في البطولات ولا في الحضور الآسيوي ولا على مستوى الجماهيرية وعلى مستوى الشعبية، وربما يكون التميز الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن ينكره هو تفوق الإعلام النصراوي بالضجيج والبكائيات الذي لا يمكن أن يجاريهم فيها أحد بشهادة الجميع، وقد يكون للتنسيق والعمل الجماعي دور في نجاح أسلوب الغاية تبرر الوسيلة الذي ينتهجونه لتغطية تفوق الهلال، وما زالت المحاولات مستمرة في مطاردة هذا الهلال على أمل أن تتغير المعادلة، ويصبح النصر هلالا في يوم من الأيام مع أني أشك في ذلك حتى لو عاد الزمان بالهلال للملاعب الترابية فسيظل الحال هو الحال بحسابات السنة الضوئية، شكراً للهلال الذي قدم السبق وخلق الإبداع وجعل الجميع يدور في فلك المحاولة، أنصح النصر وغيره من الأندية وأقول لهم لا تخجلوا وتعلموا من الهلال فمن جاور السعيد يسعد.
وقفتان
- لو كانت بالأماني لتمنيت استنساخ الجميل في كل شيء الأستاذ فهد المطوع الذي يثبت دائماً أن الرياضة تنافس أخوي لا يتعدى حدود الملعب، تخيل لو أن هناك عشرات من فهد المطوع في الإعلام وفي الأندية وفي اللجان وفي جميع مفاصل الرياضة الإدارية والفنية، أنا أجزم أننا سنكون في القمة في كل شيء، أتمنى أن نشاهد الكثير من فهد المطوع في وسطنا الرياضي بعد أن طغى الغث على السمين واختلط الحابل بالنابل.
- بطريقة بلعب ولا بخرب الذي عودنا عليها إعلام النصر وقصصه اليومية والتي كان آخرها قصة اللاعب (ما يكون) وعنوانها ما يكون أين العدالة! القصة باختصار أن الفريق التركي طلب مبلغا معينا لتجديد عقد اللاعب رفض النصر قيمة التجديد! طيب وين المشكلة؟ ما تم الاتفاق، وش يفترض من هيئة الرياضية أن تعمل، ترسل مندوبا يحب رأس رئيس النادي التركي؟ العجيب أن أحد المحسوبين على النصر كان يتهكم ويقول إن بإمكانه أن يتوسط للنادي التركي عند النصر لدفع مبلغ ثلاثمائة ألف يورو من باب أن النصر لن يدفع أكثر من ذلك لعدم حاجة الفريق له، واليوم يتباكون على العدالة! إذا أرادت أن تدرس علوم (المناحة) وفن البكائيات لا يفوتكم إعلام النصر الحجز مجانًا.
خاتمة
لسان حال جمهور الهلال يقول يا من شراء له من حلاله عله تجاه اسقاطات بعض المنتسبين له، وأنا أزيد من عندي، الفضاوة شينة!